نفساني - دعواتكم أنا في كرب شديد

الله يهون عليك يا كوين ويسهّل أمورك كلها

سبحان الله أول ما سجلت دخول الليلة لقيت إعجاب بأعلى الصفحة ولما دخلت عليه لقيت موضوع لأخوي محمد البدراني قبل سنة تقريبا .. وشفت لك ردود طويلة هناك على محمد تساندينه هناك وتقوينه

إنتي عارفة يا كوين إن كل شدة تزول بإذن الله وربك رحيم فينا مهما أرهقتنا الدنيا ومشاكلها والضغوط في حياتنا إلا إننا نتجاوزها بالنهاية بقدرة الله وننسى ونغفل عنها في فترات سكون وراحة وطمأنينة من ربك لين ما يجي أحد أو ظرف يكدر علينا من جديد .. وهذي هي الحياة مرة مرض مرة ضغوط وظروف إجتماعية أو مادية أو أسرية .. وفي كل مرة يا كوين راح تتجاوزين كل ما يعترضك بحول الله وقوته أولاً ومن ثم بقوتك ويقينك وصبرك وعزومك القوية وانا اخوك

أبد إنتي سيدة الفاهمين وأقرأ ردودك دائماً وفي الصندوق على الأعضاء وفهمك إن هذي طبيعة الحياة .. وفي الغالب اللي قلبه طيب يعاني منها أكثر .. أما في الجنة عساني واياك والمسلمين أجمعين من أهلها .. كل إزعاج هالدنيا وضيقها وبلاوي أهلها ما راح تلحقنا هناك بإذن الله .. الجميع سليم القلب واللسان هناك .. ما فيه حقد ولا إزعاج ولا تسلّط ولا هموم ولا مسؤوليات ولا حرمان ولا مرض ولا موت ولا تقدم بالسن ولا أي شيء سلبي ممكن يطري في بالك

والجنة بإذن الله إنك من أهلها .. لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ ( من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ) .. قال معاذ أبشر الناس يا رسول الله ؟؟ قال ( لا مخافة أن يتكلوا ) يا ستّي أفرحي عسى الله يسعدك اليوم ودوم في هالدنيا وفي الآخرة

وقال صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من شرد عن الله شرود البعير )

وحديث أمنا عائشة قالت لما رأيت طيب نفس النبي صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله ادع لي .. قال ( اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر وادخلها الجنة بلا عذاب ولا حساب ) تقول عائشة فضحكت حتى وقع رأسي في حجري او قالت حجره ... قال ( ما يضحكك يا عائشة ؟ ) قالت دعوتك الطيبة يا رسول الله .. قال ( والذي نفسي بيده إني لأدعوا بها لأمتي في كل صلاة صليتها )

لا تهتمين وأنا اخوك لأي أحد يكدر عليك ... اقلبي الموجه عليهم ... فكري دائماً بعين الرأفة والأسى على كل شخص يؤذيك ويعاملك بمعاملة مو لائقة .. إنتي بالواقع حتى ولو تألمتي إلا إن لك أجر وفائدة من ورى هالشيء .. أما الشخص المؤذي فلا ظلمك وجرحك راح يفيده وراح يكسب فيك ذنب ... وانظري دائما للناس اللي كذا بعين الشفقة والأسى على حالهم .. فكل ابن آدم ضعيف مهما طغى واستعلى وأظهر جبروته وقوته .. وما قوة الإنسان إلا بخفض جناحه وصبره ورحمته للغير واحتوائهم حتى وإن قسوا عليه وجرحوه

إنتي موعودة يا كوين بجنّة عرضها السموات والأرض .. وأعرف إن الضيق والحزن لابد منه أحياناً وياخذنا على حين غرّه ... ولكن اللي يعجبني فيك هو قوتك وصبرك وجبروتك وسرعة عودتك بالسيطرة وأخذ زمام الأمور وطمأنة نفسك وأخذ أمور هالدنيا بأريحية

ودائما كوني أنيقة بغضبك وفرحتك وفي العسر واليسر .. وكل ما وقفتي أمام المراية ابتسمي وكوني معتدة بذاتك .. لأنك إنسانة صبورة وجبّارة وموعودة من ملك الملوك بالجنّة .. مو وعد وزير ولا ملك دنيا و أمير

وأوصيك والإخوة والأخوات بأربع ركعات الضحى .. قاضية الحوائج .. وتسكر أبواب البغي على الإنسان من هالعالم وتكفيه بغيهم وإزعاجهم

ابتسمي لأنك من أوفر البشر حظ .. حظك أوفر من 6 مليار إنسان عايشين على سطح الأرض في هاللحظه لا يذكرون الله وماهم موعودين بالجنّة .. إلا موعودين بنارٍ حامية

واشغلي نفسك قدر الإمكان وتفائلي بأيامك الجاية عسى ربي ينولك سعادة الدارين

استودعتك الله

..