سؤال لمريض الاكتئاب .. ايش استفدت من الإكتئاب .. ؟
 

موضوع ايجابي ربي يجزيك خير

الامراض عموما و من بينها الاكتئاب و الحرمان من بعض متع الحياة يقربنا منه سبحانه بحيث يسمع صوتنا يوم نلح بالدعاء بكل وقت و هذا شي اعظم من نقص النعم اللي نشعر به .

و الأهم من ذلك كله ان نحمده على كل حال

اللهم ارزقنا شكرك و الهمنا الصبر على اقدارك

عرفنا منه ع حقيقة الدنيا و أنواع البشر

و كذلك و الأهم من ذلك كله الإفتقار إلى الله و الفرار إليه

عرفنا أن ماحد يفيدك اويساعدك الى نفسك

جزاكم الله خيرا

هل من المعقول ان امدح قاتلى ..؟!
دمر حياتى .
لا زواج لا عمل لا سرور لا امل

اقوال طيبة ، لكن لا تصنع شيئا
اقوال تحفر نفسى ، توقظ تذكارات شبابى
لرانى فى مطلع أيامى الأولى
هل تدرى يا شيخى الطيب
انى يوما ما .. كنت أحب الكلمات
لما كنت صغيرا وبريئا
كانت لى أم طيبة ترعانى
وترى نور الكون بعينى
وترانى أحلى أترابى ، أذكى أخدانى
فلقد كنت أحب الحكمة
أقضى صبحى فى دور العلم
أو بين دكاكين الوراقين
وأعود لأفاجئها بلألفاظ البراقة كالفخار
المدهون
الجوهر والذات
الماهية والاسطقسات
القاتيغوريات
" يونانى لا يفهم "
أمى كانت تتلذذ بأقوالى تتجرعها أذناها شهدا
يبتسم خداها ، عيناها ، مفرقها المتغضن
ويغرد فى فتيها صوت لا أسمعه إلا فى ذالك
الحين
" الله يصونك لى "
ويمد حياتى حتى أتملاك "
أستاذا فى بيت الحكمة "
أو قاضى شرع "
أو والى ربع "
" أو شيخا صاحب نعمة "
كانت أمى خادمة تجمع كسرات الخبز وفضل الثوب
من بعض بيوت التجار
وأنا لا همة لى
إلا فى هذا اللغو المأفون
مرضت أمى ، قعدت ، عجزت ، ماتت
هل ماتت جوعا لا ، هذا تبسيط ساذج
يتللذ به الشعراء الحمقى والوعاظ الأوغاد
حتى يخفوا بمبالغة ممقوتة
وجه الصدق القاسى
أمى ما ماتت جوعا ، أمى عاشت جوعانة
ولذا مرضت صبحا ، عجزت ظهرا ، ماتت
قبل الليل

ماساه الحلاج

الفوائد الكبرى لأي مرض هو بأنه يقربك إلى الله عز وجل

والله اخوي الشاكر إن قلت أصبت وإن قلت لم تصب
فكلا الردين أنا مخطئ بالحكم عليها
مشكلة مرض الاكتئاب لما أتكلم عليه له مراعاة خاصة عن بقية الأمراض
فالخمول وتسلط الأفكار السلبية وسوء المزاج والعجز وضعف الإيمان
وضعف الاهتمام وعدم القدرة على الاستمتاع
كلها أمور قد تقف ضدك وعائقا لديك للقرب من الله
ولم يكن قصدي التحبيط لكن أريد لفت إخوتي مرضى الاكتئاب بحق
أن الموضوع يتطلب صبر ومجاهدة أكثر من الإنسان الطبيعي بمراحل
فكثير لديه الرغبة في القرب من الله لكن حين يبذل الجهد البسيط
الذي يبذله الإنسان العادي ولا يشعر بطمأنينة ولذة وراحة ييأس ويستسلم
فكان لزاما علي توضيح هذه النقطة

عرفت ربي اكثر