![]() |
وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كسبت أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ[1]،
قال سبحانه:
[1]، فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله، فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء منالأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب، فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ[2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها، وقوله صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرا يصب منه، وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة خرجه الترمذي وحسنه. [1] سورة الشورى الآية 30. [2] سورة النساء الآية 123. |
كلام جميل وفعلا لو لا ذنوبنا وتقصيري ما وصلت للحالة هذي
اسال الله العظيم ان يتوب علي واسأله العافية في الدنيا والآخرة اللهم امين |
شكرا على ما تقدمينه اختي امتياز
|
اقتباس:
|
ماهو على كل حال بسبب الذنوب
فهنالك ناس يعملون ذنوب اكثر منا ولم يحصل لهم شي هي اقدار ومكتوب والله المستعان |
الامرا ض مكتوب ولا لها علاقه بالذنوب
|
اقتباس:
اقتباس:
|
الساعة الآن 08:56 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا