اتمنى أجابتي عااجلا
 

السلام عليكم ورحمة الله

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع الذي يخدم الكثير مما لايستطيعون الذهاب للعيادات

مشكلتي تتلخص في انني تزوجت ولست صغيره بالعمر بقدر ما انني قليلة الخبره بالحياه كنت اتعامل مع من حولي ببساطه وطيبه متناهيه وحسن ظن بالاخرين
ولكني وجدت في أهل زوجي عكس طباعي تماما فهم طيبون نعم لكن قتلوني بالغيره العمياء ليس على ولدهم فقط بل من تصرفاتي ومن لبسي ومن حب الاخرين لي وأخذوا يتفننون في قتل كل روح جميله بداخلي ,,,,,,,
انا أحببت زوجي جدااااا وهو كذلك وما نغص علي حياتي سوى أمه لنه بطبيعة الحال يريد برها وطاعتها ولايريد حتى ان يكدرها بتصرف ولكن هي فهمت بره بها بالسيطره التامه علينا
مشكلتي انني أصبحت أكرهها كرها شديدا لدرجة انني لا اطيق النظر الى وجهها واذا نظرت اليها او تذكرتها أشعر بغثيان فظيع مع انني أحاول الا أظهر ذلك أمام زوجي او اولادي او هي اوالغير
حاولت ان اقنع نفسي ان هذه ام زوجي ولابد من تحملها لأجله لكن لم أستطيع ,,,,,,,,,
أدعو الله ان يحببها في ويحببني فيها الغريب جدااااا انها بعد ان اصبحت اتجنبها ولا ابرها كما كنت في السابق اصبحت تقدرني وتحترمني جدا ولو بطريقه مصطنعه جدا
ماذا أفعل علما ان زوجي تزوج علي ووالله لا اكره زوجته ابدا بقدر ما اكره أمه
وانا أكرهها ولكني والله لا اتمنى لها الشر بل اتمنى ان تبعد عني في بيت لها او في مدينه اخرى
ان اتواصل معها من بعيد بدون أحتكاك مباشر (( وطبعا هذا من ضرب المستحيل ))
فماذا افعل ؟؟؟؟؟؟؟؟

نحن لا نستطيع التغيير في أم زوجك يا سيدتي و لا في أهله.
أنت أحسنت و لا تندمي على الإحسان. الكره و الحب من الله و هذا شعورك و لن يلومك أحد فيه.
أنت مؤاخذة بما تقولين و تفعلين. و ما دمت لم تظهري ما في قلبك فلا عليك إن شاء الله.
تجنبي الإحتكاك بها إذا لم تكن هي تقدرك و تحترمك. و لكن أحسني إليها و تذكري قوله صلى الله عليه و سلم عندما سأله احدهم فقال:‏ يا رسول الله‏!‏ إن لي قرابة‏.‏ أصلهم ويقطعوني‏.‏ وأحسن إليهم ويسيئون إلي‏.‏ وأحلم عنهم ويجهلون علي‏.‏ فقال ‏له صلوات ربي و سلامه عليه "‏لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المل‏.‏ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم، ما دمت على ذلك‏"‏‏.‏

وفقك الله و السلام.