الرهاب الإجتماعي عاد بعد الإقلاع عن الدواء
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصاب بالرهاب منذ الطفولة حتى وصل بي الحال أنني لا اخرج من غرفتي نظرا لإحمرار وجهي الشديد وإستهزاء الأهل والناس بي ، قبل سنتان أي وأنا في عمر الثامنة عشر تناولت ولأول مرة دواء (إندرال ) ولكن تناولي للدواء كان بشكل عشوائي أي قبل المواجهات وليس بوصفة طبية عموما إستمريت عليه لفترة ورفعت الجرعة وأدخلت معه زيروكسات بعد حوالي شهران من تناولي للأدوية شعرت أنني تحسنت كثيرا و شفيت من المرض فأقلعت عن الأدوية تماما ، وفعلا بعد إقلاعي عن الدواء زالت تماما أعراض الرهاب الإجتماعي وبفضل الله عشت حياة جميلة جدا ولكن بعد حوالي 6 شهور عادت أعراض الرهاب من جديد فعاودت نفس الشيء أي رجعت لتناول إندرال وزيروكسات قبل المواجهات وغالبا كان تناولي يوما بعد يوم وإستمريت عليها فترة معينة ثم شعرت بتحسن كبير فأقلعت عن الأدوية لفترة معينة وإستمر نفس الحال كل فترة أرجع ومن ثم أتركها والحمد لله على كل حال ، الآن يا إخوة عادت لي أعراض الرهاب وعادت شديدة جدا وأنا لا أريد الرجوع لتناول إندرال وزيروكسات لأنني مللت وأريد حل جذري بالإضافة أن الأدوية أعراضها مزعجة جدا نعم لا شك أن تحمل الأضرار المؤقتة للأدوية أفضل من إحمرار الوجه والرعشة والتعرق ووو وإستهزاء الناس بي لكن أتمنى أن أجد حل جذري وباركم الله فيكم والحمد لله الكريم على كل حال

اعتقد من كلامك انك لم تأخذ المضاد للمدة الكامله بل وحتى انك اخذتها عند الحاجه ويوما بعد يوم

ارجو تفسير المده الزمنيه والجرعات بالتدريج لمساعدتك وارجو ذكر سبب عدم رغبتك بالعوده للادويه

إستمر على خطه علاجيه يصفها لك الطبيب لو ما نفع معك زيروكسات خذ سيبرالكس وفق خطه علاجيه لا تقل عن 6 أشهر لا بد تواجه الناس ولا تبالي بما يقولون عنك استحمل الأعراض ولا تهرب من المواجهه تقبل نفسك كما هيا وبالتوفيق

شكرا على ردكم ونسأل الله أن يشفي جميع المسلمين ، نعم لم أتناول الدواء بوصفة علاجية وبمدة كاملة فأنا لم أزور طبيب نظرا لعدم وجود أطباء نفسانيين في مدينتي والمدن المجاورة ، بالطبع لا أريد العودة للدواء لأن تأثيراته السلبية ( المؤقتة ) مزعجة جدا ، أنا أريد حل جذري للمرض أو على الأقل أريد أقلل من تأثيرات الدواء السلبية أو حتى أتناول دواء قوي وغالي نسبيا مثل زيروكسات ولكن لا يكون يسبب تأثيرات مزعجة ، ولكن ما أود تنبيهكم عليه هو أن شخصيتي إجتماعية وأحب الحديث ولقاء الناس وأشارك وأطرح آرائي وأفكاري بكل أريحية وطلاقة وثقة في النفس هذه شخصيتي الحقيقية أي أنني عندما تناولت الأدوية لأول مرة قبل سنتان زالت أعراض الرهاب الإجتماعي وإستعدت شخصيتي وبعد أن توقفت عن تناول الدواء قبل حوالي سنتان ضلت شخصيتي كما هي لأن أعراض الرهاب كانت لا تزال لم تعود لكن الغريب أن بعد فترة أعراض الرهاب عادت رغم أنني واثق بنفسي وإجتماعي فلماذا عادت ! أنا أشك أن المرض ليس له علاج بهذه الأدوية.. الحمد لله على كل حال والشكر له تبارك وتعالى

بارك الله فيك على ردك أخي ، أنا والله لا أبالي برد الناس وأنا ولله الحمد شخصيتي مثل أي شخصية طبيعية فعندما تناولت الأدوية عشت حياة جميلة وكنت واثق بنفسي وكذلك عندما توقفت عن الدواء ( لأن إحمرار الوجه والأعراض الأخرى قد زالت ) لكن لماذا الاحمرار عاد مرة أخرى رغم أنني أصاحب الناس واتكلم بكل ثقة في التجمعات والمناسبات والمشكلة أنه عاد بعد مدة طويلة وليس بعد توقفي عن الدواء مباشرة ؟؟

الاثر السلبي للدواء اذا كان اقل من الفائده فهو جيد

دائما اعمل مقياس لهذا الامر وهو مقبول طبيا اذا كانت الفائده اكبر من الاضرار


بحكم انه لا يوجد طبيب نفسي فهناك حلين

الاول هناك شخص في المنتدى اسمه فضفضة نفسان له خبرة في مجال الادوية بحكم مجال عمله في عيادة نفسيه حسب ما سمعت، تكلم مع الاداره بهذا الشأن فهم ادرى


والحل الاخر هو ان تذهب لطبيب مخ واعصاب وهذا النوع من الاطباء ينوبون عن الطبيب النفسي في حالة غيابه وادويتهم متشابهه

كن معافى

بارك الله فيك ، أخي صحيح مادامت فائدة الدوام كبيرة فالإنسان يمكنه تحمل ضرره الخفيف وهذا ما نقوله لكل من يخاف من تناول الدواء ، والحمد لله إذ من علينا بأدوية بعد أن كنا لا نخرج ولا نتكلم مع أحد بل ورغم ذلك لا نسلم من استهزائهم فالحمد لله دائما وأبدا ، الإنسان يا أخي بطبعه ينسى ويطمع في الأفضل وهذا ليس بخطأ لو كان في ماهو حلال و بضوابط ،ولذلك أنا الآن لم أعد أستطيع تحمل سلبية الدواء وتكبرت عليه رغم أنني حتما سأرجع إليه وأتحمل سلبياته لو أنني لم أجد حل لأن الرهاب سيبقيني في غرفتي المغلقة من جديد ، جزاك الله خيرا أخي وإن شاء الله سأفعل وأتراسل مع الاخ شكرا ونسأل الله أن يوفقك لما يحب ويرضى

ياخي الكثير تعالجوو


الرهاب شي غير طبيعي


شاء من شاء وأبا من أبا