الى من يهمه الامر ..
 

بسم الله الرحمن الرحيم ....

انا شاب عمري 23 سنة ..اصبت منذ خمس سنوات تقريبا بنوبات من الخوف احس ان قلبي سيتوقف بدون سبب

هذه النوبات تأتي اذا تقدم الليل ..اما في رمضان حيث انني اسهر الى الفجر فأنها تأتي في الليل ولاتفارقني حتى ساعات الصباح الاولى ..

بسبب هذه النوبات لااستطيع ان انام ..واذا نمت اقوم فزعا احيانا ..هذا غير الكوابيس التي تأتي الي دائما ..

بسبب هذه النوبات اصبحت اخاف مشاهدة افلام الرعب لا بل حتى الافلام العادية التي يكون فيها اثارة ..طبعا هذا في الليل ..

بسبب هذا الخوف لااستطيع حاليان ان انام والنور مغلق ..بينما كنت بالسابق قبل هذه المشكلة اغضب اذا احدهم شغل نور الغرفة ..

كما اني صرت اخاف من صوت الرعد ...

كل هذه المخاوف اتت بالتدريج ..علجت منها مرتين حيث اخذت اقراص التوفرانيل والبروثايدين وتحسنت كثيرا وتركت الادوية تدريجيا ثم بعد فترة من التحسن رجعت نفس الاعراض تدريجيا ..ورجعت الى نفس العلاج مشورة الطبيب ونفس الشيء تحسنت بشكل كبير وتركت العلاج بناء على مشورة الطبيب ..والان بدات هذه الخوف وهذا الفزع يأتيني ..
علما بأني شبه ملتزم دينيا ..طبعا لست ملتزم بشكل كبير ...

هل ترون ان ارجع الى نفس الادوية مرة اخرى ؟

ومارأي الاخصائيين في طريقة ان ابتعد عن كل شيء يسبب الخوف ..؟؟او ان اواجهه علما بأني اذا واجهت المشكلة زادت ...

واخيرا ماهو الحل ماهو الحل ؟ خاصا اني مقبل على الزواج ..بعد سنة او سنتين ..

انت تعاني حفظك الله من الرهاب. و ما دمت قد تحسنت على العلاج المذكور في رسالتك فلا مانع من الرجوع إليه و الإستمرار مدة 6-12 شهراً. كذلك أرى أن تراجع اخصائياً نفسياً ليعلمك كيف تتغلب على هذه المخاوف بالمواجهة المدروسة لكي لا تحصل على نتائج عكسية تفقدك الثقة و الأمل في العلاج.

إقرأ عن الرهاب هنا:
http://www.nafsany.com/subjects/subject3.htm

و السلام.