سؤال :_ ارجو الرد..
 

السلام عليكم
ما هي الاليات الواضحة الحاسمة التي تفرق بين المرض النفسي والمرض الروحي ؟؟
من يشخص بالرقية
كثير من الناس عندهم مس ولا يتأثرون بالرقية
واخرون الرقية تستفز الجن(العارض) الذي عندهم فيزيدهم عذابا

لا يوجد علامات واضحه ولا يحضرني شئ من الكتاب والسنه عن علامات العين والحسد

الي اعرفه حديث الرسول ان الحسد في اثنين رجل يقرأ القرآن و رجل عنده مال .... والعين هي حادثتين رجل كاد ان يموت بسبب نضارة بشرته واغمى عليه وافاق بعد الاغتسال بالماء المستعمل من العائن و فتاة كانت لها كدمات بعينها .... اي ان العين شئ واضح للعيان وليس شئ داخلي


اما المس ، فهذا موضوع متشعب وانا أؤمن ان الجن يدخل الانسان ولكن موضوع تحكمه به هذا امر اخر وكما هو معلوم ان ابليس قال انه لا يملك سلطان علينا وانه فقط دعانا فاستجبنا له واعوذ بالله ان اقول غير ما قاله رب العالمين


الرقيه وهل لها علامات بعدها ؟ لا يحضرني شئ من هذا بالكتاب والسنه بل على العكس دائما الراحه مع الرقيه وليس العكس فكلام الله عز وجل لا تضر بل تنفع ... ولا اجد العلامات هذه لا تثاوب ولا قلق ولا هلع ولا اي شئ اخر بعد الرقيه بل انها طيبه ونافعه مثل ما ذكرت سابقا ان الرسول رقى نفسه مع معالجته للدغه السامه عندما وضع الملح كي يسحب السم


انا ما عندي علم ولم اقرأ ابدا عن العلامات الا من الناس وبدون اي ادله ثابته فقط كلام منقول لا اكثر واعتقد ان الكثير منهم يتأثرون بما قرؤوا ويتخيلون الاعراض او يستجلبونها لان العقل قوي ولهذا عقلنا يطرحنا بالفراش اذا اردنا كما هو الحال معنا وبمرضنا

الرقيه طيبه سواء كنت مريضا او لا .... ولا ننسى ان كثير منا يتبعون ادعية الوقاية فكيف اصبنا ونحن اتبعنى نهج الرسول عليه السلام؟


هذا رأيي الشخصي لا اكثر واذا كان هناك تصحيح فأرغب ان اجد التصحيح او ان بعض الادلة من الكتاب والسنه ليطمئن قلبي

المس هى حرب مع الشيطان اذا انت بدأت فى الرقيه الشرعيه فذلك يستفز الشيطان ويزيد من ايذائه لك حتى تتوقف عن الرقيه لكن لو الانسان صمد واصر على الرقيه الشرعيه والعلاج بالقران فذلك مع الوقت يضعف الشيطان ويقوى المسلم حتى يختفى تاثير الشيطان عليه تماماً
وهذا ليس معناه الشفاء الكامل هو فقط اضعاف للشيطان واضعاف تأثيرة على المسلم

اما متى يشفى المسلم من المس بصراحه لا اعلم

كل ما اعلمه ان طريق الرقيه الشرعيه طريق صعب وليس من السهل السير فيه خاصة لو كنت بمفردك
الاسهل هو طريق الادويه النفسيه تعين على طاعه الله

ادوية نفسية مثل ماذا اختي

الشيوخ عندما يصنفون الحاله التى امامهم يصنفوها على انها مس او عين او حسد وبالنسبه لهم العلاج هو القرآن والرقيه الشرعيه مع الاختلاف فى تلاوة بعض الايات (الاختلاف فقط هو فى اختيار الايات القرآنيه)
اما الاطباء يصنفون الحاله التى امامهم على انها مرض نفسى ولكل مرض دواء ولا يصلح دواء واحد لكل المرضى .
لذلك على المريض الذى يريد ان يسلك طريق الطب النفسى ان يذهب لطبيب ماهر حتى يصف له دواء مناسب لحالته حتى يخفف مابه من معاناه (انا عن نفسى ذهبت مره لطبيب اعطانى دواء زاد من معاناتى جداً) فهناك ادويه تُعين المريض وادويه تعيق المريض لذلك على المريض ان يختار الطبيب الصح حتى لا تسوء حالته .

هل يمكن بالله عليكي ان تذكري لدي دواء اعانك علي الطاعة ؟
لكي حق الاعتذار عن الجواب طبعا

الادويه النفسيه بتبقه حسب المرض فممكن الدواء الدى يصلح معى لا يصلح معك
مند حوالى 15 عام دهبت لطبيب وكتب لى على ابيكسدون وقد زاد من معاناتى ومرضى جدا وقال لى الطبيب يجب تناوله على الاقل اربع شهور وتناولته اكثر من دلك وكانت اسوأ ايام حياتى
ثم بعد دلك اخدت انافرانيل 10 سنوات وكنت الحمد لله متوازنه نفسياُ الى حد كبير وكنت قبل تناول الدواء عندما اتعرض لمشكله (كنت امرض جدا واتوقف عن الصلاه )اما بعد الدواء كنت استطيع الاستمرار فى الصلاه
انا الان غيرت الدواء فقد قال لى الطبيب ان جسمى تشبع به ولم يعد دو فائده
والدواء الجديد بالنسبه لى مازال فى مرحلة التجربه ومازلت اعانى منه ولا اعرف ادا كنت ساستمر عليه ام لا ؟
انا لا انصحك ان تتناول اى دواء وخاصة الادويه النفسيه بدون استشارة طبيب
النت الان سهل امور كثيره فهو به كل شئ حتى الاطباء النفسيين هناك مواقع تستطيع فيها مقابلة الطبيب صوت وصوره عن طريق النت ويفيدك فى حالتك دون ان تحرج من الدهاب الى الطبيب فى عيادته الموضوع اصبح سهل جداً فقط يجب عليك بدء الطريق على