نفساني - طرائـــــــــــــف ..

طرائــــــــــــــــــــــــــف ....
**ضاع وضاء....
· حكى بعض الشعراء أنه دخل على بعض الخلفاء فوجده جالساً وإلى جانبه جاريه سوداء تدعى خالصه , وعليها من الحلي والمجوهرات ما لا يوصف ,فصار الشاعر يمتدحه وهو غافل عن سماعه , فلما خرج كتب على الباب :
لقد ضاع شعري على بابكم
كما ضاع در على خالصه
فقرأه بعض حاشيته وأخبر الخليفة به , فغضب , وأمر بإحضار الشاعر , ولما وصل إلى الباب مسح العينين من لفظتي "ضاع" و "ضاع" واستبدل بهما همزتين , فلما أحضر بين يديه قال له : "ماكتبت على الباب ؟ قال كتبت :
لقد ضاء شعري على بابكم
كما ضاء در على خالصه ...

**فلسفة نملة...
· قيل : سأل سليمان الحكيم نملة كم تأكلين في السنة ؟
- فأجابت النملة .. ثلاث حبات ..
فأخذها .. ووضعها في علبة ووضع معها ثلاث حبات .. ومرت السنة .. ونظر سليمان عليها .. فوجدها قد أكلت حبة ونصف الحبه.
فقال لها .. كيف ذلك ؟
فقالت : عندما كنت حرة طليقة , كنت أعلم أن الله لن ينساني .. أما بعد أن وضعتني في العلبة .. فقد خشيت أن تنساني .. فوفرت من أكلي للعام القادم ..

**طرائف من تاريخ البريد..
· كان القدماء يكتبون بالحليب في الرسائل السرية فلا يظهر له أثر فإذا ذروا عليه رماد القراطيس المحروقة ظهرت الكتابة في الحال.
· وكانوا يكتبون بمرارة السلحفاة فلا تقرأ الكتابة نهاراً , ولكنها تقرأ في الليل بكل وضوح.
· وكان القواد غلاظ القلوب يستخدمون الرؤوس البشرية في كتابة الرسائل : يحلقون شعر الرسول ثم يكتبون عليه الرسالة بالوشم , ويتركون الشعر ليطول أو يغطون الرأس بشعر مستعار ثم يرسلونه , وعندما يقرأون الرسالة المكتوبة على الرأس يقطعونه !!
· ويروي المقري أن بعض المغاربة كتب إلى الملك الكامل بن العادل بن أيوب رقعة في ورقة بيضاء , إن قرئت في ضوء السراج كان لونها فضياً ,وإن قرئت في الشمس كان لونها ذهبياً , وإن قرئت في الظل كانت حبراً أسود !!