![]() |
خلق المروءة
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين و أتم علينا النعمة و رضي لنا الإسلام دينا ، و الصلاة و السلام على سيدنا و إمامنا و قدوتنا و حبيبنا محمد و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
إن المروءة خلق رفيع ، و لقد تعددت أقوال العلماء و الأدباء في شرح معاني المروءة ، فقال بعضهم أن المروءة هي كمالات الإنسان في صدق اللسان ، و إقالة عثرة الإخوان ، و بذل الإحسان لأهل الزمان ، و كف الأذى عن الجيران ، و قال الإمام الشافعي - رحمه الله - : أركان المروءة أربعة و هي : حسن الخلق و الإحسان و الشكر و التواضع ، و قال الإمام علي - رضي الله عنه - : من عامل الناس و لم يظلمهم ، و من حدثهم و لم يكذبهم ، و من وعدهم و لم يخنهم ، فقد كملت مروءته . و المروءة ثلاثة أنواع : مروءة مع النفس و مروءة مع الخلق و مروءة مع الخالق . فالمروءة مع النفس هي تجميلها بمحاسن العادات و مكارم الأخلاق . أما المروءة مع الخلق فهي طلاقة الوجه ، هي البشاشة ، هي طيب الكلام ، هي كل ما يدخل في التعامل مع الناس . و أما المروءة مع الخالق فهي الاستحياء منه ، و قد ذكر في الحديث الشريف أن الاستحياء من الله حق الحياء أن يحفظ الإنسان الرأس و ما وعى ، و أن يحفظ البطن و ما حوى ، و أن يذكر الموت و البلى ، و إذا ذكر الآخرة أعرض عن الدنيا ، و هي أيضا أن يكون الله حاضرا عنده في خلوته و جلوته ، في حركته و سكونه . |
مشكوووووووووور اخى.
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 04:06 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا