![]() |
الخلق الحسن
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين و أتم علينا النعمة و رضي لنا الإسلام دينا ، و الصلاة و السلام على سيدنا و إمامنا و قدوتنا و حبيبنا محمد و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
إن الخلق الحسن و بذل المعروف من خصال الرسول عليه الصلاة و السلام ، قال الله تعالى ( و إنك لعلى خلق عظيم ) ، و قالت أمنا عائشة رضي الله عنها في وصف الرسول عليه الصلاة و السلام : " لم يكن فاحشا و لا متفحشا و لا سخابا في الأسواق و لا يجزي بالسيئة السيئة ، و لكن يعفو و يصفح " . و من خلق الرسول عليه الصلاة و السلام ما قاله صلى الله عليه و سلم يعلمنا و يؤدبنا : " من كظم غيظا و هو يستطيع أن ينفذه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في الحور ما يشاء " ، و قال عليه الصلاة و السلام : " إن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف " . و روى ابن حبان في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه قال : " أوصاني خليلي بخصال من الخير ، أوصاني أن أنظر إلى ما هو دوني و لا أنظر إلى ما هو فوقي ، و أوصاني بحب المساكين و الدنو منهم ، و أوصاني أن أصل رحمي و إن أدبرت ، و أوصاني بأن أكثر من قول لا حول و لا قوة إلا بالله " . هذه هي أخلاق الرسول عليه الصلاة و السلام و وصاياه التي لو عملنا بها كونا مجتمعا راقيا . |
جزاكم الله خير الجزاء
|
اقتباس:
شاكرا لك مرورك الكريم و دعاءك الطيب |
الساعة الآن 08:23 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا