![]() |
الصحبة الصالحة ( آدابها و حقوقها )
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين و أتم علينا النعمة و رضي لنا الإسلام دينا ، و الصلاة و السلام على سيدنا و إمامنا و قدوتنا و حبيبنا محمد و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . لقد حث الإسلام المسلم على اختيار الصحبة الصالحة و الارتباط بأصدقاء الخير الذين إذا نسي ذكروه و إذا ذكر أعانوه ، و حذره من سوء اختيار الصحبة و خاصة رفقاء السوء الذين إذا نسي لم يذكروه و إذا ذكر لم يعينوه ، و في هذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كمثل صاحب المسك و كير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه ، و كير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة " ، و قال الإمام ابن الجوزي: رفيق التقوى رفيق صادق ، و رفيق المعاصي غادر . و من آداب الصحبة الصالحة : - التعارف قبل الصحبة و ذلك بالسؤال عن اسمه و اسم أبيه و مسكنه ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا آخيت أخا فسله عن اسمه و اسم أبيه ، فإن كان غائبا حفظته و إن كان مريضا عدته و إن مات شهدته " . - الإكثار من التواصل و التناصح و التزاور ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن رجلا زار أخا له في قرية فأرصد على مدرجته ملكا ، فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية . قال : هل لك عليه من نعمة تريها عليه ؟ قال : لا ، غير أني أحببته في الله تعالى ، قال : فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه " . - المحبة في الله و لله فقط لأنه ما كان لله دام و اتصل و ما كان لغير الله انقطع و انفصل . - الابتداء بالسلام و المصافحة كلما التقيا ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر الله لهما قبل أن يفترقا " . - الاعتدال في المحبة ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، و أبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوما ما " . - تبادل الهدايا ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " تهادوا تحابوا " . و من حقوق الصحبة الصالحة : - عدم الهجر فوق ثلاث ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان ، فيعرض هذا و يعرض هذا ، و خيرهما الذي يبدأ بالسلام " . - التعاون و التناصح ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، و شبك بين أصابعه " . - رد السلام و المشية في الجنازة و إجابة الدعوة ، و العيادة في المرض و قبول الهدية و قبول العذر و المغفرة في الزلة ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام و عيادة المريض و إتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس " . - البدء بالسلام و التوسعة في المجلس و الدعوة بأحب الأسماء ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثلاث يصفين لك ود أخيك : أن تسلم عليه إذا لقيته ، و أن توسع له في المجلس و أن تدعوه بأحب الأسماء إليه . اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه |
اللهم آمين
جزاك الله اخي خير الجزاء .. نسال الله ان يجمعنا في الخير دائما مع من نحب فيه ،، |
اقتباس:
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا شاكرا لك مرورك الكريم و دعاءك الطيب |
اقتباس:
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا شاكرا لك مرورك الكريم و دعاءك الطيب |
الساعة الآن 10:23 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا