لا أستطيع ترك الكمبيوتر لأتفرغ لشؤوني الخاصة مع العلم أتناول لامكتال وإلترول
 

مرحبا أخواني
أرجو أنّّكم بخير ^&T<>
أغلبنا يقاوم الأفكار الوسواسية التي تعيقنا بشكل كبير عن ممارسة حياتنا اليومية بشكل طبيعي وتنظيم أوقاتنا في مناخ مجتمعي يحتكم للإنجازات الوريقة ولا يتعمق للكشف عن الكفاءات.
أنا مصاب بثنائي القطب أتناول حبة إلترول يومياً كمضاد إكتئاب 25 ملغم وحبة لامكتال كمثبت للمزاج 25ملغم،من خلال تجربتي كان المثبت رائع بلا أي أعراض جانبية بعكس المثبتات من مضادات الذهان مثل السيروكويل والريسبيرادون،أتناوله مع الإلترول الذي قضى على الوسواس وساعدني على النوم بشكل مريح دون أن يترك خلفه نعاس يطول لساعات طويلة،في حقيقة الأمر لا أتناول الدواء على الموعد من بعد أن كنت أتناول كلا الدوائين على الساعة الثامنة مساءاً وكانا جيدان جداً،ما حصل معي تناولت في أحد الأيام ربع حبة سيروكويل 200 ملغم لأدعم المثبت وأزيد التركيز الذي أيضاً يحدثه اللامكتال بشكل جيد جداً فاستيقظت متأخراً جداً،وفي نفس ذلك اليوم تناولت حبتين من كل من لامكتال وإلترول من بعدها لم أنتظم جيداً بتناول الدواء على الموعد نتيجة تدهور الإنتظام في أوقات الدراسة فصرت أتناول اللامكتال قبل البدء بالدراسة ومضاد الإكتئاب قبل النوم،وما حدث بعدها صرت عندما يجيء أقاربي لزيارتنا لا أستطيع مفارقة الحديث والإنشغال بواجباتي الدراسية،وعندما أجلس على الكمبيوتر لا أستطيع مفارقة الكمبيوتر بسبب الأفكار الوسواسية من جهة وبسبب أنّني لا أشعر بالملل من جهة أخرى وهذا مستغرب.
ما سبب ذلك وما الحل بنفس الوقت؟هل هو السيروكويل مثلاً أم خطئي بتناول حبتين أم يجب المباعدة بين كلا الدوائين اللامكتال والإلترول أم شيء أبعد من ذلك؟
وشكراً جزيلا $

أريد أن أضيف شيئاً أن الإلترول ساعدني بالتخفيف من العادة السرية بشكل كبير إضافة لمشروب غليت فيه النعنع والكمون واليانسون معاً،لكنها عادت هل هذه العودة بسبب ما سبق أيضاً ولربما هي بسبب أني لم أعد أشرب الكمون والنعنع واليانسون المغليين معاً.

مشكلتك لا علاقة لها بالوسواس القهري

انت فقط صببت اهتمامك بالكمبيوتر وهذه الامور فنشأ عندك روتين جديد بدل روتين الوسواس القهري

هذه امور تسيطر عليها وليست امور تعالج بأدويه او امور اخرى

انت الان وحب عليك تنظيم حياتك بنفسك،، وتنظيم الحياه هي عمل فردي يقوم به الشخص بنفسه ... قسم امورك واعمل جدول لتنتظم به

بالتوفيق

لا أعتقد كما تقول،أمكث على الكمبيوتر ولا أجد ما يحفزني للقيام لعمل آخر ولست بتلك السعادة على الكمبيوتر،أعتقد أن هذا إكتئاب لأنني تناولت حبة إلترول الأمر بدى سهلاً الآن،وهذا الروتين الذ تقول عنه نشأ بسبب صدمات سابقة ومكوث على الحاسوب للبحث عن شيء ديني دون إجابة مرضية أو أي قدرة على القراءة بتمعن بسبب الهم.

الاكتئاب لا يجعلك تقوم بهذه الامور لذا انت بعيد عن الاكتئاب

الشئ الاخر ، لا اريدك ان تقول ماذا يسمى الذي انا فيه بل اريدك ان تنظم حياتك ... هذا الامر بيدك .... ثم مواضيع الدين التي لم تجد لها اجابه ، تكون مع شخص متخصص حتى يرضيك

كل ما أستطيع قوله أنّني لا أشعر بشيء يحفزني للقيام بعمل آخر، ولا أشعر بالسعادة عند القيام به حتى،قلا أشعر بالسعادة عندما أخرج للطبيعة كالسابق،عند سماع الموسيقى،تناولت حبة دواء أغلقت الكمبيوتر مباشرة،لعلك من أصحاب التجربة وأتأمل أنّك من أصحاب الوعي الكافي الأمر ليس بيدي،حتى أستطيع التوفيق لربما الوسواس القهري جعل عندي روتين حياة ضيق وأنا اعتدت على هذا الروتين ولا أستطيع أن أجنب الفترة الكئيبة التي كنت أمكث فيها على الكمبيوتر ماحكم الشرك؟ ما حكم المنافق؟واقرأ قراءة سطحية ضيقة وكئيبة للبحث عن الإجابة فأكون بمزاج غير قادر على الإطلاع الكامل الكلي على النصوص فالقراءة السطحية خانقة وغير ممتعة،وذلك يساهم في إحتداد ما حل بي من روتين قاتل كئيب ووسواسي،وبالطبع لا أستطيع أن أجنب العامل الوراثي والصدمات الأمر مختلط جداً وها أنا أستفيد من خبراتكم وعلمكم أنت شخصياً وباقي الأعضاء.
بالنسبة للمواضيع الدينية أنا الآن أملك قراءاة جيدة ومعايير أنطلق بها في بحثي وتعمقات فوصلت إلى أجوبة تقريبية بل مرضية،لكن الماضي لا يزال على ما يبدو يلعب دوره في نفسيتي وسلوكي اليوم،هناك تأرجح بين الأقطاب الأمر مختلط وعميق برأيي المتواضع.
شكراً لك عزيزي وللجميع

الوسواس لعب دوره في تثبيت هذا الروتين والوسواس لا يزال موجود لكن ما يحصرني على المكوث بالكمبيوتر الوسواس وأشياء أخرى ربما الإكتئاب ربما عدم الملل والقدرة على أسر المغريات من التصفح لليوتيوب وغيره مثلاً لكن حتى عندما يغيب الوسواس القهري لا أستطيع مفارقة الكمبيوتر،وما حصل معي تناولت حبة دواء إلترول وتركت الكمبيوتر مباشرة وسيتبين معي لاحقا ان كانت صدفة أو دور للدواء بشكل مباشر أو غير مباشر،الأمر مستغرب لماذا أجد الكثير من الأمور مغرية كمشاهدة حلقة لهذا الوثائقي ثم ذاك دون أشعر بالإكتفاء ولربما هي عندما أكون بوضعي الطبيعي-ربما بعد تناول الدواء-لا تكون مغرية حقاً،وفي جوهرها لا تكون مغرية بالنسبة إلي فقد شاهدت غيرها الكثير،لا أستطيع أن أشعر بالقلق الكافي للقيام بعمل آخر ضمن مسؤولياتي فكل ما يتخاطر لي لا يزال معك وقت.

أن الآن بوضع ممتاز جداً أتناول لامكتال 50 ملغم لوحده لا يوجد أي وساوس قهرية والإكتئاب خفيف وقادر على التحكم بنفسي وقراراتي أنا سعيد جداً هذا الدواء إلى حد الآن رائع جداً يبدو أنه سيغير حياتي أنا متفائل جدّاً وهذا الدواء يمنح قدرة عالية على التركيز وأعراضه الجانبية خفيفة بالنسبة للجرعة التي أتناولها.