مهلوع بالهلعة |
11-06-2017 10:35 AM |
مشاركة جديدة اللحين ادخل
السلام عليكم ،
يا جماعه انا اصبت بنوبات هلع ووسواس قهري مع كآبة لمدة بسيطه وتجاوزتها من غير أدوية او علاج سلوكي الشي الوحيد الي ظل معاي رهاب اجتماعي طفيف ولكن بعد مرور تقريبا سنه او اكثر تعرضت لظروف سيئه ورجعت لي نوبات الهلع مع وسواس الموت والامراض وقلق دائم وارق قمت رحت لدكتور ووصف لي زولفت المعروف إيضاح ب لوسترال وزانكس وكنت بعدي اشتكي من العلاج فزاد الجرعه وبدل لي الزانكس بفاليوم ومع مرور الشهور زدت جرعة الزولفت الى 200وهي أقصى جرعة ظليت عليه قرابة السنة ونصف ولظروف مادية قطعته فجأة قبل ثلاثة اشهر ليس بالتدريج بل مباشره من 200 الى 0 عانيت من رهاب اجتماعي شديد طوال هذه الثلاث اشهر شعرت بانه رهابي زاد اكثر من قبل الدواء نوبات الهلع شبه اختفت وسواس الموت والمرض كذلك لم يعودو يضايقوني ولكن في بداية شهر رمضان الكريم قررت أن ارجع للدواء فبدات بحبة قوتها 50 من نفس الدواء لوسترال ولكن في اليوم الثاني وقبل أن ياتي موعد حبتي الثانيه اتتني نوبة هلع غريبه لاني لم أضع يدي ع قلبي كالعاده لاطمئن بل سجدت لله وقلت لله ماهذا الشعور المقيت الموت ارحم منه حياة بائسه كريهه وللمعلومية انا اعيش ظرف صعب اصلا فربما مااشعر به يكون نتيجة الظروف لأني عاطل عن العمل من سنة ومتزوج ولدي طفل ولا اصرف على زوجتي ولا ابني من سنه نعود للقصة وانا ساجد لم اشعر الا بالدموع تنهمر مني ولا تتوقف وعندما رفعت رأسي اشتغلت افكار قهريه لم استطع ايقافها ملحه وكثيره كان السؤال هل انا مكتئب هل ساظل هكذا للابد هل سانتحر هل ساجن هل هل هل هل لا تتوقف، صرت لا أطيق الجلوس وحدي وصرت اتصل بااصدقائي القدامه واشعر بينهم بقليل من الراحه ولكن جسدي معهم وعقلي سارح في تساؤلاته القهريه ولكن بقربهم الشعور اهون بكثير بعد مرور اسبوع تقريبا اصبحت شبه طبيعي يوجد خوف ولكن ولله الحمد اقل بقليل من ذي قبل ولكني اصبحت مدمن لمنتدى نفساني او اي شي يتعلق بالامراض النفسيه وخاصه الاكتئاب كل همي ان اكتشف هل انا كنت مكتئب ام اني اعتقد ذلك بسبب انه قبل بضعة شهور تعرفت الكترونيا على صديق مكتئب وهو يكون اول صديق لي مكتئب لا اعرف غيره يعاني من الاكتئاب انقطعت علاقتنا بسرعه وهي اصلا لمن تتعدى المحادثات الإلكترونيه ولكن ربما شخصيته وطريقة تفكيره أثرت بي لاننا كنا نتكلم يوميا بالساعات، احيانا اوسوس واقول ربما ما انا فيه بسبب استخدام حبوب الفاليوم مع العلم اني كنت استخدمها بااعتدال وتاره أخرى اقول يبدو اني دمرت نفسي حين بدات أخذ حبوب لوسترال ماكان يجب اخذها يبدو أنها مصيده لا استطيع الهرب منها هل ساابقى اسير لوسترال للابد هل عقلي يشكو من مشكلة كيميائيه لا يمكن حلها بدون دواء هل عودتي للدواء مفيده ام خطره انا اشعر بتحسن ولكني حين أقرأ تجارب الاعضاء وان البعض يقول حين عاد للدواء لم ينجح معه مثل المره الاولى أبدا اوسوس، انا اتعاطى لوسترال وفقط لوسترال واخذ فاليوم فقط بالضرورة هذه طريقة علاجي لمدة سنة ونصف فما فتواكم؟
|