اسال اللّه أن يشفيني ويشفي جميع مرضى المسلمين ..
 

السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته

أولاً : احمد اللّه واشكره على كل حال ، وعسى ربي يفرجها علي وعليكم ويشفيني ويشفي جميع مرضى المسلمين ..

ثانياً : اوددت أن أطرح موضوعي لعلي القى مايرشدني ويوجهني التوجيه الصحيح والسليم بعد هداية اللّه سبحانه ..

ثالثاً : بدأ المرض منذ شهرين على فترات متقطعه ، الا وهو انني لم اعد مثل ماكنت بالامس ، الشخص الذي يحب الاجتماع ، أصبحت احب العزله ، لم اعد استمتع بالاشياء التي حولي مثل ماكنت استمتع بها مثل قبل ، لا اريد أن أطيل عليكم ، اعتقد ماعانيه باختصار هو ( اكتئاب - ارق - قلق - عدم تركيز )
بعد مشاورات عده مع نفسي قررت الذهاب إلى طبيب نفسي بحيث انني لا اريد ان اخسر عملي - اهلي - اصدقائي ، ف ذهبت إليه وصرف لي دواء حبوب ميرزاجن ٣٠ ، وصراحةً لم اقتنع بهذه الادويه ، اكلت الحبه اول يوم واستطعت أن انام ؛ ولكن بعد الاستيقاظ أحسست بخمول وثقل على راسي وضيقه ، وتركتها اليوم الذي بعده واعتقد اليوم الذي بعده أيضاً مع اني وقتها لم استطيع النوم ، ولكن ارجع له واتركها تارةً بعد تاره ، ولكن الى الآن لست مقتنعً فيها ، اظن في نفسي انها ستبب لي الجنون ، وبدات من اكلها الاسبوع الماضي يوم الاثنين - ف اعتقد اني كلتها ثلاث مرات فقط ، لانني أحياناً لا استطيع النوم ..

مع اني لم اقم بإجراء الفحص لفيتامين د ، والغدد ، والخ !

ف طرحت الموضوع لكي تدلون لي ب نصائحكم وتوجيهاتكم ، وحبذا لو تدلون بالاعشاب التي تفيد مع حالتي، وتدلون بتجاربكم مع هذه الحبوب !

ف لقد بدأت احس بنفسي اني غريب ، لا اعلم كيف اوصف لكم الشعور الذي انا به الآن ، ولكن اللّه وحده يعلم سبحانه ، وانا لا اريد ان استسلم لهذا المرض مهما كان ،

اسال اللّه بمنه وكرمه أن يشفيني ويشفي جميع مرضى المسلمين ..

وفقكم اللّه لما يحبه ويرضاه .

أعتقد أن الطبيب يختار أدوية بسيطة في البداية عل و عسى أن يكون المرض و التغير الحاصل مجرد سحابة صيف لا تلبث إلا و أن تنقشع و يعود الشخص إلى طبيعته و لا يكون بحاجة إلى أي دواء نفسي بعد ذلك، و اتمنى أن يكون هذا هو الحاصل في حالتك.

لا توجد حلول سريعة للأمراض النفسية للأسف الشديد، عليك استخدام الدواء ضمن المدة المحددة و نقل تجربتك و ما تشعر به للطبيب المعالج في الزيارة القادمة حتى يقوم بما يراه مناسبا لحالتك و من ثم تدور الدائرة من جديد حتى الزيارة التالية.

إن شاء الله ستعود الأمور إلى طبيعتها و تكون ذاتك من جديد بل و أفضل بإذن الله سبحانه و تعالى.