أكثر من 10 سنوات منعزل عن الناس كيف يعود؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد هناك إشكالية ربما لدى الكثير من المكتئبين أو المصابين بالرهاب الاجتماعي أنهم بعد أن يتعافوا ويريدوا العودة لا يستطيعون بسبب وجود فترة طويلة جدا منقطعين فيها عن الناس
مثلاً عندما يرى من يعرفهم في المسجد كيف يتصرف؟
وفي حال السلام كيف يجيب على أسئلتهم المحرجة؟ أين أنت منذ سنين؟ هل أنت موظف؟ هل تزوجت؟
هل يبادر بالسلام عليهم أم ينتظرهم يبادرون؟
كيف يستطيع الشخص أن يتجاوز هذه الأمور بكل قوة؟
هل يمكن أن يكون الحل بالسفر والعيش بعيد عن المجتمع القديم والانخراط في مجتمع جديد؟

وعليكم السلام
شوف نصيحة لاتقرب من الناس الهمجيه اللي تذكرها زمان ممكن يرجعونك لورا اختلط مع الناس اللي تحس فيهم خير بالعكس ماراح يردونك وحط ببالك ان الناس راح تتقبلك وبادر انت بالسلام والزيارات وهم راح يبادلونك
بالتوفيق

دام تحضرك الاسئله هذي فتاكد انك لسى ما شفيت

عند الشفاء والتعافي كل شيئ سهل ابسط مثال تشتغل في مدينة اخرى وترجع لبيتك وكل شيئ سوف يسير كما ينبغي الله يعافيك ويعافيني ويعافي كل مرضى المسلمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

صدقني مع تسارع عجلة الحياة تجد الجميع مشغولون سواء كانوا أصحاء أو مرضى ..

وأصبح السؤال شيئا روتينيا بين الناس ..

لذا لن تجد صعوبة بالانخراط في الحياة والمجتمع ..

أكيد الاختلاط لا بد أن يكون مع الأخيار وأهل الخير والصلاح ولكن هذا لا يعني أن الإنسان لن يتعرض في حياته بالسيئين والسلبيين فأحياناً يكون مجبور عليهم في مواقف معينة أو قد يكونوا أقارب فلا مفر منهم لكن المفترض أن نعرف كيف نتعامل معهم ولا يؤثرون في نفسياتنا سلباً قدر المستطاع.

لا أتفق معك، فلو فكرنا بهذه الطريقة قد لا نصل لما نريد من الشفاء، فمواجهة هذه المشكلة والإجابة على الأسئلة ومن ثم المواجهة جزء مهم جداً من العلاج.

هل تعتقد أن السفر إلى مدينة أخرى والعيش فيها فترة من الزمن ثم العودة كفيل بحل المشكلة إن شاء الله؟

حياك الله.. كلامك قد يكون في محله فالكل مشغول، لكن المشكلة فينا نحن وفي تفكيرنا وخوفنا.

اخوي لن نفترق اولا كل عام وانت بخير الشهر مبارك عليك .
ثانيا بعد تجاربي بهالحياه مع الناس ماريحني الا طريقه وحده اني اعيش كما احب ان اعيش من يتطفل على حياتي ماعندي له اجابه واذا كان من المقربين حطيت له حدود وخطوط حمرا .. ماتعبنا وجاب لنا المرض الا قال فلان وسألن علان وقالت فلانه وتلقفت علانه ..
انت وحدك المحاسب لن يتحاسب عنك احد وانت وحدك اللي عشت مر الايام وذقت طعم المرض اللي حرمك اجمل سنين عمرك فإذا شفيت بفضل الله لاتخرب على نفسك بالناس والمجتمع صدقني واسمع نصيحتي .. يومك مريض محد درا عنك وعقب ماتتشافى كلن يطمر بحلقك .. عوض سنين عمرك بالانجاز وطاعة الرحمن وقضاء اوقاتك بسعاده واللي يزعجك اطوي صفحته وانساه سواء من البشر او اي حدث بحياتك

وأنتم بخير ، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
لكن الأطباء والأخصائيين النفسيين أعتقد متفقون أن اكتمال الشفاء لا يكون إلا بالعلاج السلوكي ومن العلاج السلوكي الخروج من العزلة ومخالطة الناس وتكوين نسيج اجتماعي وعلاقات اجتماعية طيبة مع الأخيار، وذكرتم في مجمل حديثكم الإنجاز وطاعة الرحمن وأعتقد أن الإنجاز لا يمكن أن يكون إلا بمخالطة الناس فمثلاً الوظيفة تحتاج خلطة، كذلك جزء من طاعة الله عز وجل يكون بالعلاقة مع الناس مثل بر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الناس والمساكين وغير ذلك، ولكن لا يعني ذلك أن المكتئب غير معذور في هذا، هذا علمه عند الله عز وجل ولعل الفتوى هنا تكون كل بحسب حاله وشدة مرضه.
والله المستعان

هلا اخوي ليه نفترق ..
انا ماقلت انعزل عن الناس بالعكس خالط الناس واخسن اليهم لكن اعمل درع وقائي لنفسك ولاتهتم لأي احد يستفزك سؤاله او تطفله والديك برهم واجب عليك اصلا مالنا فضل في برهم هم اللي لهم فضل علينا بعد الله .
من ضمن العلاج السلوكي المعرفي تغيير الافكار والافكار من ضمنها التحسس او سرعة الانزعاج من تطفل الاخرين .
عاشر الناس وخالطهم وانبسط معهم لكن حط لهم حدود بالبدايه يمكت صعب لكن بعدين بيتعودون عليك وعلى خطوطك الحمرا اللي وضعتها لهم .. بالتوفيق

كلامك جميل ورائع .. الا عند الخطوط الحمراء !

فطبع البشر يحب تجاوز هذه الخطوط من باب الاستطلاع فكيف بمن يريد استفزازك ..

فلا تعطيهم تلك النافذة ليقفزوا منها اليك ..

أسأل الله سبحانه أن يوفقك ويسددك ويرزقنا وإياكم الشفاء والمعافاة
أنتم قلتم (عاشر الناس وخالطهم وانبسط معهم)
يتكرر على ذهني سؤال ماهي الفائدة من مخالطة الناس؟ أشعر أن الضرر أكبر من المنافع؟ مع أني أشعر أيضاً أن شعور هذا فيه خطأ أو خلل

انخرط في المجتمع شوي شوي

وتذكر انو ماحد درى عنك ??