نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى الإسلامي (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   تفسيــر ., (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=131944)

قلب شاك 16-06-2018 11:06 PM

تفسيــر .,
 
قـال تعـالى ::
أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) سـورة الملـك
.
التفسيــر ::
أفمن يمشي منكَّسًا على وجهه لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب , أشد استقامة على الطريق وأهدى , أم مَن يمشي مستويًا سالمًا على طريق واضح لا اعوجاج فيه ؟ وهذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن .

منقــول .,,.,

قلب شاك 16-06-2018 11:11 PM

قـال تعـالى ::
وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (15) . سـورة القلـم .
.
التفسيــر ::
ولا تطع - أيها الرسول - كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير ، مغتاب للناس ، يمشي بينهم بالنميمة ، وينقل حديث بعضهم إلى بعض على وجه الإفساد بينهم ، بخيل بالمال ضنين به عن الحق ، شديد المنع للخير ، متجاوز حدَّه في العدوان على الناس وتناول المحرمات ، كثير الآثام ، شديد في كفره، فاحش لئيم ، منسوب لغير أبيه . ومن أجل أنه كان صاحب مال وبنين طغى وتكبر عن الحق ، فإذا قرأ عليه أحد آيات القرآن كذَّب بها ، وقال : هذا أباطيل الأولين وخرافاتهم . وهذه الآيات وإن نزلت في بعض المشركين كالوليد بن المغيرة ، إلا أن فيها تحذيرًا للمسلم من موافقة من اتصف بهذه الصفات الذميمة .

منقــول .,.,.,

قلب شاك 16-06-2018 11:16 PM

قـال تعـالى ::
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7) سورة سبأ .
.
التفسيــر ::
وقال الذين كفروا بعضهم لبعض استهزاء: هل ندلكم على رجل ( يريدون محمدًا صلى الله عليه وسلم ) يخبركم أنكم إذا متم وتفرقت أجسامكم كل تفرُّق , إنكم ستُحيون وتُبعثون من قبوركم ؟ قالوا ذلك مِن فرط إنكارهم .
منقــول .,.,.,

قلب شاك 17-06-2018 09:31 PM

قـال تعـالى :: سـورة النـاس :
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)
.
التفسيـر ::
قل -أيها الرسول -: أعوذ وأعتصم برب الناس, القادر وحده على ردِّ شر الوسواس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

مَلِكِ النَّاسِ (2)
التفسيـر ::
ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم , الغنيِّ عنهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

إِلَهِ النَّاسِ (3)

التفسيـر ::
إله الناس الذي لا معبود بحق سواه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)
التفسيـر ::
من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة, ويختفي عند ذكر الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)
التفسيـر ::
الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
التفسيـر ::
من شياطين الجن والإنس .

منقـول


قلب شاك 17-06-2018 09:42 PM


قـال تعـالى :: سـورة الـزلـزلـة ::
إِذَا زُلْزِلَتْ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتْ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا (3)
.
التفسيـر ::
إذا رُجَّت الأرض رجًّا شديدًا, وأخرجت ما في بطنها من موتى وكنوز, وتساءل الإنسان فزعًا: ما الذي حدث لها؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)
التفسيـر ::
يوم القيامة تخبر الأرض بما عُمل عليها من خير أو شر, وبأن الله سبحانه وتعالى أمرها بأن تخبر بما عُمل عليها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6)
التفسيـر ::
يومئذ يرجع الناس عن موقف الحساب أصنافًا متفرقين؛ ليريهم الله ما عملوا من السيئات والحسنات, ويجازيهم عليها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه (8)

فمن يعمل وزن نملة صغيرة خيرًا، ير ثوابه في الآخرة, ومن يعمل وزن نملة صغيرة شرًا, ير عقابه في الآخرة .

ذرة : كان المفسرون القدامى يقولون : إنها البعوضة، وكانوا يقولون : إنها الهباءة التي ترى في ضوء النهار . فقد كان ذلك أصغر ما يتصورون من لفظ الذرّة . فنحن الآن نعلم أن الذرة شيء محدد يحمل هذا الاسم وأنه أصغر بكثير من تلك الهباءة التي ترى في ضوء النهار , فالهباءة ترى بالعين المجردة ، أما الذرة فلا تُرى أبدا حتى بأعظم المجاهر في المعامل . إنما هي “رؤيا” في ضمير العلماء ! لم يسبق لواحد منهم أن رآها بعينه ولا بمجهره وكل ما رآه هو آثارها !

منقول

المسلاتى 18-06-2018 01:16 AM

جزاك الله خيرا

سعيد رشيد 18-06-2018 02:39 PM

بارك الله فيك و أحسن إليك

قلب شاك 18-06-2018 09:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلاتى (المشاركة 1335189)
جزاك الله خيرا

يسلـم مـروكـ أخى .,

قلب شاك 18-06-2018 09:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد رشيد (المشاركة 1335275)
بارك الله فيك و أحسن إليك

ولـك بالمثـل ., أخى

قلب شاك 18-06-2018 09:12 PM

قـال تعـالـى :: سـورة الأحـزاب ::
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (1)
.
التفسيــر ::
يا أيها النبي دُم على تقوى الله بالعمل بأوامره واجتناب محارمه , وليقتد بك المؤمنون ؛ لأنهم أحوج إلى ذلك منك , ولا تطع الكافرين وأهل النفاق . إن الله كان عليمًا بكل شيء, حكيمًا في خلقه وأمره وتدبيره .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (2)
.
التفسيـر ::
واتبع ما يوحى إليك من ربك من القرآن والسنة, إن الله مطَّلِع على كل ما تعملون ومجازيكم به, لا يخفى عليه شيء من ذلك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (3)
.
التفسيـر ::
واعتمد على ربك, وفَوِّضْ جميع أمورك إليه, وحسبك به حافظًا لمن توكل عليه وأناب إليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمْ اللاَّئِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4)
.
التفسيـر ::
ما جعل الله لأحد من البشر من قلبين في صدره, وما جعل زوجاتكم اللاتي تظاهرون منهن (في الحرمة) كحرمة أمهاتكم (والظهار أن يقول الرجل لامرأته : أنت عليَّ كظهر أمي , وقد كان هذا طلاقًا في الجاهلية , فبيَّن الله أن الزوجة لا تصير أُمًّا بحال) وما جعل الله الأولاد المتَبَنَّيْنَ أبناء في الشرع , بل إن الظهار والتبني لا حقيقة لهما في التحريم الأبدي , فلا تكون الزوجة المظاهَر منها كالأم في الحرمة , ولا يثبت النسب بالتبني من قول الشخص للدَّعِيِّ : هذا ابني , فهو كلام بالفم لا حقيقة له, ولا يُعتَدُّ به, والله سبحانه يقول الحق ويبيِّن لعباده سبيله, ويرشدهم إلى طريق الرشاد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (5)
التفسيـر ::
.
انسبوا أدعياءكم لآبائهم , هو أعدل وأقوم عند الله , فإن لم تعلموا آباءهم الحقيقيين فادعوهم إذًا بأخوَّة الدين التي تجمعكم بهم , فإنهم إخوانكم في الدين ومواليكم فيه , وليس عليكم إثم فيما وقعتم فيه من خطأ لم تتعمدوه , وإنما يؤاخذكم الله إذا تعمدتم ذلك . وكان الله غفورًا لمن أخطأ, رحيمًا لمن تاب من ذنبه .
.
., منقــول .,


قلب شاك 18-06-2018 09:21 PM

النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً (6)
التفسيـر ::
.
النبي محمد صلى الله عليه وسلم أولى بالمؤمنين, وأقرب لهم من أنفسهم في أمور الدين والدنيا, وحرمة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم على أُمَّته كحرمة أمهاتهم , فلا يجوز نكاح زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم من بعده . وذوو القرابة من المسلمين بعضهم أحق بميراث بعض في حكم الله وشرعه من الإرث بالإيمان والهجرة ( وكان المسلمون في أول الإسلام يتوارثون بالهجرة والإيمان دون الرحم , ثم نُسخ ذلك بآية المواريث ) إلا أن تفعلوا -أيها المسلمون- إلى غير الورثة معروفًا بالنصر والبر والصلة والإحسان والوصية, كان هذا الحكم المذكور مقدَّرًا مكتوبًا في اللوح المحفوظ, فيجب عليكم العمل به. وفي الآية وجوب كون النبي صلى الله عليه وسلم أحبَّ إلى العبد من نفسه, ووجوب كمال الانقياد له, وفيها وجوب احترام أمهات المؤمنين , زوجاته صلى الله عليه وسلم ، وأن من سبَّهن فقد باء بالخسران .
.
منقــول .,

قلب شاك 18-06-2018 09:25 PM

وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً (7)
التفسيـر ::
.
واذكر -أيها النبي- حين أخذنا من النبيين العهد المؤكد بتبليغ الرسالة, وأخذنا الميثاق منك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم (وهم أولو العزم من الرسل على المشهور), وأخذنا منهم عهدًا مؤكدًا بتبليغ الرسالة وأداء الأمانة, وأن يُصَدِّق بعضهم بعضًا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً (8)
.

التفسيـر ::
(أخذ الله ذلك العهد من أولئك الرسل) ليسأل المرسلين عمَّا أجابتهم به أممهم, فيجزي الله المؤمنين الجنة, وأعد للكافرين يوم القيامة عذابًا شديدًا في جهنم .

منقـول .,

قلب شاك 18-06-2018 09:28 PM

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً (9)

التفسيـر ::
يا معشر المؤمنين اذكروا نعمة الله تعالى التي أنعمها عليكم في "المدينة" أيام غزوة الأحزاب -وهي غزوة الخندق-, حين اجتمع عليكم المشركون من خارج "المدينة", واليهود والمنافقون من "المدينة" وما حولها, فأحاطوا بكم, فأرسلنا على الأحزاب ريحًا شديدة اقتلعت خيامهم ورمت قدورهم, وأرسلنا ملائكة من السماء لم تروها, فوقع الرعب في قلوبهم. وكان الله بما تعملون بصيرًا, لا يخفى عليه من ذلك شيء .

إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ (10)
.
التفسيـر ::
اذكروا إذ جاؤوكم مِن فوقكم من أعلى الوادي من جهة المشرق, ومن أسفل منكم من بطن الوادي من جهة المغرب, وإذ شخصت الأبصار من شدة الحَيْرة والدهشة, وبلغت القلوب الحناجر من شدة الرعب, وغلب اليأس المنافقين, وكثرت الأقاويل, وتظنون بالله الظنون السيئة أنه لا ينصر دينه, ولا يعلي كلمته .

منقـول .,

قلب شاك 19-06-2018 09:46 PM

قـال تعـالـى :: سـورة الفلـق ::
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)
.
التفسيـر ::
قل -أيها الرسول -: أعوذ وأعتصم برب الفلق, وهو الصبح .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)
التفسيـر ::
من شر جميع المخلوقات وأذاها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)
التفسيـر ::
ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل, وما فيه من الشرور والمؤذيات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
التفسيـر ::
ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
التفسيـر ::
ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم , وأراد زوالها عنهم ، وإيقاع الأذى بهم .
ــــــــ
منقــول .,


قلب شاك 19-06-2018 10:08 PM

قـال تعـالى :: سـورة الإخلاص ::
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)
التفسيـر ::
قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللَّهُ الصَّمَدُ (2)
التفسيـر ::
الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب .

الصمد :: هو الذي يصمد إليه (يقصده) الخلق في حوائجهم و مسائلهم, إذ لا يقدر على قضائها لهم غيره سبحانه.
الصمد : المصمت الذي لا جوف له .
الصمد : هو السّيد الذي انتهت إليه السيادة في كل شئ فلا سيد فوقه , و هو الذي كمل في سؤدده, و الشريف الذي كمل في شرفه , و العظيم الذي كمل في عظمته , و الحليم الذي كمل في حلمه, و الغني الذي كمل في غناه, و الجبار الذي كمل في جبروته, و العالم الذي كمل في علمه, و الحكيم الذي كمل في حكمته, و هو الذي كمل في أنواع الشرف و السؤود, و هو الله سبحانه و تعالى , و هذه صفته التي لا تنبغي إلا له .
الصمد : الذي لا يأكل و لا يشرب .
الصمد : الباقي بعد فناء خلقه .
الصمد : الذي لا تصلح العبادة إلا له .
الصمد : هو المستغني عن كل أحد و المحتاج إليه كل أحد .
الصمد : الذي يفعل ما يشاء و يحكم بما يريد .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)
التفسيـر ::
ليس له ولد ولا والد ولا زوجـة .,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
التفسيـر ::
ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه, لا في أسمائه ولا في صفاته, ولا في أفعاله, تبارك وتعالى وتقدَّس .
ــــــ
منقـول .,



الساعة الآن 01:41 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا