ردود نفسية
 

الشتم أو السّب: يذهب البسمة من على وجه من ألقي عليه الشتم . فتحرك في نفسيته تأويلات و ويلات . تسْود الدنيا في عينيه ...يصفر ، يحمر، يرتبك ، ينفعل ، يندفع ... البعض أدت بهم الكلمات البذيئة الموجهة إليهم إلى تولد عقد نفسية وعواقبها أو التهور في ردود أفعالهم إلى عواقب وخيمة . كيف نواجه ذلك ؟
أم أحيانا يصلح كخط دفاع أول ، لترهيب الآخر وإضعاف معنوياته . ماهي حدود ذلك ؟
نرجوا من أصدقاء المنتدى إفادتنا برأيهم حول الموضوع .
وشكرا جزيلا

الشتم والسب من الامورا لتي نهانا عنا ديننا الحنيف وامرنا بحسن الخلق واللطف في التعامل مع االاخرين وكظم الغيظ والتحلي بالاخلاق الفاضلة وللاسف نجد في هذه الحياة من يستخدم تلك الالفاظ السوقية والسلبية في تعامله مع الاخرين وهذا من سوء الخلق الذي ينفر الاخرين ويؤثر عليهم

ولاشك ان لذلك مردودا سلبيا على الانسان خاصة اذا صدرت تلك الالفاط من اقرب المقربين اليه او من اصدقائه الذين يعزهم وقد تحدث تلك في لحظة غضب وانفعال

والانسان في تلك الحالة لايرد الاساءة بالاساءة بل يحرص على كظم الغيض والحلم وان لايؤاخذ مثل اولئك الاشخاص وان يلزم الصمت حتى لايحدث مالا تحمد عقباه

والسكوت افضل الطرق لمواجهة ذلك وهذا لايعني التخاذل او ضعف في الشخصية كما يفسرها البعض وسبحان الله السكوت يغيظ الطرف الاخر وهو السلاح الفعال

يقول الشاعر :
إذا سبني نذل تزايدت رفعة ....... ومالعيب الا اكون مساببه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة..... لمكنتها من كل نذل تحاربه