سؤال عن الأدوية و التوبة
 

السلام عليكم
يا جماعة أريد التوبة و السير في طريقها
أدركت ان الاكتئاب و امراضي النفسية و العقلية التي علقت فيها و التي مللت منها و اصبحت عائقا كبيرا في حياتي أكثر اسبابها الذنوب و المعاصي (ام هل يكون سببها سبب اخر فحساسيتي مفرطة جدا، و شخصيتي هشة، و متناقض مع نفسي، و لدي ضعف في التواصل مع الاخرين و اتعرض لاستهزاء و مضايقات و تنمر و الضحك علي كل يوم)
كيف اكون سليما معافا و انا لست محافظا على صلاتي و ادخن و لا اغض بصري كلية و اشاهد الحرام و و ...
لكن لدي سؤال
هل يغفر الله كل ذنوبي و معاصي الكبائر و الصغائر؟ ( لم ازني و لم اقتل، لكن تلفظت بالكفر و السب مرات عديدة، و الحدت لكن صححت ذلك ببحث و يقين، و اشركت و قذفت المحصنات و استهزئت بالصلاة و شعائر الدين و انتكست و فسخت التوبة مرارا و تكرار ... ) و الان اريد توبة نصوحة شاملة تامة كاملة عامة لكل ذنوبي العظيمة
هل يغفر الله لي رغم اني كنت ادري ان امارس الذنب و هو حرام و اعرف عقابه؟ يعني كنت امارس الذنوب بعلم و تعمد و تجرؤ.
ادركت ان الذنوب تجلب الذل و الوحشة و تسقط كرامة و عز الانسان وتجلب المقت للشخص بين الناس
كيف اصبر على طريقة التوبة؟ اعلم اني لن اتغير بين ليلة و ضحاها، فمتى تزول كل اثار اذنوب تلك؟ و كيف ساتحملها و انا تائب؟ هل سيدوم الوقت طويلا؟
السؤال الثاني
ارجوكم حدثوني عن الادوية النفسية و هل كلها لها اثار جانبية و ما مدى درجتها؟ فانا اريد زيارة طبيب نفسي

ومالي يحول بينك وبين التوبة....الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار.ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل....مرحبا بك في عالم الاستغفار والتوبة...عالم مليء بالايمانيات والأخلاق ورقة القلب
...هل تعرف قصة الذي قال ٩٩ نفس واراد التوبة ..اكيد عارفها...وعندما ذهب إلى العالم في نهاية المطاف ..قال له ومالي يحول بينك وبين التوبة ....يا اخي الرسول صلى الله عليه وسلم بعث رحمة للعالمين....علمنا يعني ايه استغفار يعني ايه توبة واخبر صلى الله عليه وسلم إن التوبة تجب ما قبلها...فهنيئا لك..امش في هذا الطريق وكما المشوار وادعوا لي بالهداية..لا تظن اني انصحك ابقى افضل منك..بل أنا أشد معصية منك..هداني وهداك الله...اختلي بنفسك وسبحان ربك واستغفره أنه كان توابا .ورقق قلبك واستغفره ستجد عينك تفيض من الدمع ..........وفقك الله

قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم.....تحرى دقة الاية

جزاك الله خير سقطت الكلمة سهوا وجزاك الله خير على التنبيه واستغفر الله واتوب اليه