اريد حلا سريعا ياخبراء
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما ادري من فين ابتدي
ولكن الموضوع انني تزوجت قبل7سنوات وكانت علاقتنا في هذه الفتره بين المد والجزر فيها من المشكلات والايجابيات ولكن المشاكل تغطي الايجابيات
لانتناقش فيما بيننا اللهم اذا كان هناك جماع نبدا باكلام العاطفي بعد الجماع نعود لما كنا عليه ادنى كلمة نتزاعل ونتخاصم
حاولت ان ابدا بنقاش ودردشه فيما بيننا ولكن لا استطيع
مع العلم انني خارج البيت اتناقش مع الاخرين واضحك وافرفش ولكن مع زوجتي احس ان فيه حاجز على اننا نحب بعضنا ولا نستطيع الفراق
الاحظ اصدقائي المتزوجين يتبادلون الرسائل بالجوال مع زوجاتهم وكذلك الاتصالات الرومانسيه
حاولت ان اعمل وشعرت ان الامر صعب جدا ان اعمل مثلهم
ما ادري وش السبب
اكيد هناك مشكله
ارجوكم ساعدوني في ايجاد الحل او الطريقه التي تساعدني على الاستقرار والعيش حياه عاطفيه ورومانسيه مع زوجتي

منتداكم فاشل وجاب لي الهم بدل مايشيله مني
 

كتبت لكم موضوع بعنوان
اريد حلا سريعا ياخبراء
قبل عدة ايام
ولم يرد على اي مختص



بصراحه كتبت في اكثر من موقع واتاني الرد بنفس اليوم وبعضها باليوم الثاني
انا كتبت عندكم هنا بعد المقابله التي عملها الدكتور السبيعي في قناة المجد قبل عدة شهور
ولكن اتضح لي ماهو هذا المنتدى واهتمامه باعضاءه

سلام عليكم

الاخ الفاضل بارك الله فيك ....
نقدم لك العذر على التأخير في الرد وذلك يعود لأسباب عدة اهمها بعض المشاكل التقنية التي يعاني منها الموقع خلال الفترة السابقة وهي في طريقها الى الحل الامر الاخر هو إنشغال المستشارين والاطباء خلال هذه الفترة فكما تعرف اخي الفاضل معظم المستشارين اساتذة جامعات وهو منشغلين جدا هذه الفترة بإختبارات الطلبة وما شابه ، لكن هو ليس عذراً لنا بعدم الرد على سؤالك
لك كل العذر والأسف الشديد عن هذا الامر الغير متعمد والحمدلله بان حصلت على ردود من مواقع أخرى فالأهم لدينا هو الفائدة لك في المقام الاول والاخير

تحياتي لك ولشخصك الكريم

نعتذر لك عن التأخير و الظاهر إنا ما نجي إلا بالعين الحمراء.

على العموم يا سيدي التعرف على المشكلة هو نصف الحل و أول خطواته. العلاقة بينكما هي المشكلة فيما يبدو لي. لست أدري ما مدى إستعداد زوجتك للتغيير، و لكن إن كانت هي تريد الحل و لكنها لا تعرف كيف فهناك أمل كبير في النجاح.
إقرأ كتاب "الرجال من المريخ و النساء من الزهرة" كتاب مترجم و لكنه جميل لفهم طبائع الرجال و النساء.

لا شك أن كل منكما يقفز لتفسيرات يغلب عليها سوء الظن عند الحديث مع الطرف الآخر و قد وصلتما لدرجة التلقائية و المهارة البالغة في إساءة الظن. لست أمزح و لا أقصد الإساءة لكما فكلي أسف و لكن فعلاً الإنسان قد يرى السوء في شخص حتى لا يرى فيه أي حسن.

أرى أن تقرءا هذا الكتاب و أن تزورا مختصاً في العلاقات الزوجية فالمشكلة في الحوار بينكما و ليست فيكما.

وفقكما الله و جمع بينكما بخير.

و السلام.