الاعتراف بالمرض النفسي
 

هل الاعتراف بالمرض النفسي هو بداية العلاج كما يقول الكثيرون؟
ولا مقاومة المرض و عدم الاستسلام والاعتراف به هو الأفضل للعلاج؟

تعترف بأنك مريض بحيث تجري حسابات هالمرض على نفسك الآن و مستقبلا و تتدارك نفسك و تنتشلها و تبحث بالعلاج مو تكابر و أنت مريض و الناس يشوفونك مريض أو حتى لو ما شافوك مريض بحيث إن النار ما تحرق إلا واطيها و ما يحس بالمرض و المعاناة إلا المريض نفسه

البعض يتأفف لما تقول له مريض يقول يا أخي لست مريضا أبدا و هو يأكل أدوية نفسية
و الله أضحك على عقلياتهم طيب دامك تآكل أدوية نفسية فأنت مريض شئت أم أبيت
بس أظن هذولا الناس مرضهم خفيف أو فوق المتوسط و لهذا يرفضون كلمة تقال لهم بمفردة مريض طيب ليش تآخذ أدوية
تصدق ليتنا مثلهم نرفض كلمة مريض و ما نعترف بأننا مرضى و نجاهد رغم أكلنا للأدوية يعني نسوي ثورة لننبذ كلمة مريض ههههههههه يا عقلي اللي تخربط و عجز يصيب المقصد

الأكيد إننا مبتلين و مصابين و نعاني و مجروحين

خذها كالوسم : الضعف و التشتت و الوحدة القهرية و عدم بلوغ المرام هي خطوط حمراء لكلمة مريض

متوظف و متزوج و يآكل أدوية نفسيه لأن حيله مازال يتنفس الصعداء و أقسم بالله لو إنهد حيله من المرض لقبل أي شعار يطلق عليه و لأستسلم و رضخ للأمر الواقع و سلم أمره لله
لأن حيله ما زال قويا فأكيد سيرفض كلمة مريض فهنيئا له
لأنه ما زال يجاهد و يكافح فأكيد سيرفض كلمة مريض فهنيئا له
يا عمي طير أنت مريض و إن كنت قويا و ترفض هالكلمة فأقول تخلى عن أكل أدويتك و لنرى حينها من أنت

هؤلاء مرضى السكر يسمّون مرضى و هلم جرا

لكن عتبك على الناس في بعض المجتمعات لا يرحمون المرض و صاحبه