وارتدَ عن الإسلام
 

صعقت هذا الصباح بصاحبي في العمل ، كان متديناً سلفياً منافحاً عن السلفية ، أُصيب قبل خمسة سنوات بكتئاب ووسواس قهري تعالج بالدواء والعلاج المعرفي السلوكي وتجاوز مرضه ، ولكنه صارحني هذا اليوم بقوله أن الإسلام صناعة بشرية وضعها محمد صلى الله عليه وسلم كما وصفه ( بالعبقري ) وان ما كان يراه هو مثل مرضى الذهان والفصام ، ناقشته حول إعجاز القران البلاغي واحكامه المحكمة ومحاسن الشريعة وهيمنته على الأديان وووو، لكنه لم يقتنع وقال انا قرأت وقرأت ولازلت ابحث .
ختمت حديثي معه بقولي : ردك الله إلى صوابك ، فقال : وانت ردك الله الى منطق العقل وراحة التحرر من عقدة ااذنب وتأنيب الضمير .
برأيكم ماهو تفسير هذه الحالة

قوله كيف لمريض فصام او ذهان ان يأتي بأعجاز عجزو عنه عباقرة الاصحاء؟

( يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )
لا يتوقف عن البحث ان صدق في بحثه بأذن الله يُهدى للحق و يرجع الى الاسلام و سنه النبي عليه الصلاة و السلام

كثر الإلحاد في هذا الزمن ، الانترنت هي السبب ، يا رب ارجو ان يرجع الى دينه ، و ان يهدينا و يغفر لنا جميعا ....

رأيي المتواضع ان هذا الشخص فاهم اكثر و هو ذكي مرتد او سلفي او اخواني لا يهم اذا تريد ان تعرف اكثر طبيعة النفس البشرية اقرأ و الحمد لله على نعمة الانترنت , المادية هي اساس الحياة و ما تلاحظوه من اي شي هو انعكاس للمادة حتى الافكار هي مادية و احنا اصلا متطورين من حيوانات تسكن الارض Apps او كائن اسمه النينادرال فصيلة متطورة حتى صرنا لا فرق بيننا و بين الحيوانات فقط الذكاء في طريقة الحياة مثل صناعة السيارات وغيرها اذا بنيت و انت مريض نفسي على قاعدة الدين فأعرف انك للاسف شخص ساذج حاول تثقفوا انفسكم عن الفلسفات و الحياة يوجد كثير منها في الويب
لان كل شي في الحياة يخضع لقوانين الطبيعة عكس النفس البشرية تخضع لقوانين المادية فقط لاغير

عبقري !

الله يرد له عقل لأنه صار بلا عقل و أعجبته رطانة الملاحدة المفلسين

لو ينظر للكون بعين ثاقبة سيعلم من هو الله و من هو الرسول

و أنت يا عقل جميل لا تخليني أقول يا حليلك و أنت أكبر من هذا إن شاء الله

اللي يجيب سالفة تنظير بين الدين و اللادين هو إنسان فاضي أقسم بالله فاضي

وش يبحث عنه و العقيدة واضحة ما يناطح العقيدة إلا إنسان فاضي مفلس

حرية شخصيه

على الأقل هذا قاعد يشغل عقله و يفكر

أفضل من الي يتبع دينه بشكل أعمى فقط لأنه ولد عليه

زين يشغل عقله لما يبحث و ما يكون راكد و منغلق

لو قوي قلبه و تأمله و بحثه في الأيات المكية و بحث عنها بعين ثاقبة سيخشع قلبه للآيات المدنية و يخشع جسمه أشد الخشوع لربه