هل نعيد النظر في كثير من تصرفاتنا
 

عندما تمنح نفسك الحق كل الحق :ـ

في ان تقول ماتريد وتعترض على مالا تريد وتحب من تريد وتكره من لاتحب

ان ترى له وجودا على ظهر الارض وتتهم من تشاء من البشر

عندما تمنح نفسك كل هذه الحقوق وسواها .

فانه عليك ان تتذكر ان البشر سواسية

وماهو حق لك هو ايضا حق لغيرك .. وان ماتستهجنه انت قد يحبذه غيرك

وان من لا تعجبك صورته او يحرجك احاديثه هو محل التقدير والاعجاب

والقبول لدى الف واحد سواك ...

لكن ان تعطي نفسك كل ماهو لها ما ليس لها فان ذلك مالايقبله عقل..

ولذلك فان عليك ان تكون منصفا مع نفسك وصادقا من الحقيقة

فلا تسفه غيرك عندما يتحدث ولا تحتقر سواك حين يجتهد

وتاكد انه في الوقت الذي تجد من يوافقك على مواقفك وتصرفاتك فان

هناك العشرات ممن يرفضون طريقتك وينتقدون بشدة تصرفاتك ....

فهل نعيد النظر في كثير من تصرفاتنا قبل ان نندفع في كثير من الاخطاء

ــــــــــــــــــــــــــــــ

مطلق السبيعي

كم تسببت هذه الفوضى في تقدير الذات في كثير من المآسي
كم فقد اشخاص موهوبون حقوقهم بسبب مزاج مسؤول لا يتعدى ذوقه الشخصي
و كم و كم
بل كم وقع اطفال ضحية الانحراف نتيجة لقصور نظرة اولياء امورهم في تقييم شخصياتهم
اعرف طفلة موكوبة ذكية تخجل والدتها من نضجها الفكري امام ضيفاتها من ربات البيوت
فتزجرها و تتهرب منها بكل احتقار
الفتاة لا ذنب لها سوى ان عقلها لا يحتمل التفاهات التي تسمعها في مجالس امها
فتناقش اطرافا منها
عموما
وضعت يدك على جرح غائر في مجتمعنا
بارك الله فيك