نفساني - لكي تسعد كل إنسان

لكي تسعد كل إنسان

هكذا كان عنوان الموضوع في كتاب قرأتة لكاتب أجنبي

أعجبني المقال.........

فأردت لأخواتي وأخواني الإستفادة......

إن أكثر الرجال غافلون عن شغف النساء بالثياب , وعنايتهم بالزي والهندام ! أفلا ينظرون إلى المرأة إذا صادفت امرأة أخرى في الطريق كيف تتأملها مليا .وتملأ عينيها من زيها وهندامها؟!فلماذا باللة,لايفيق الرجال من غفلتهم , ويجاهرون بتقدير الهندام الذي أرهقت المرأة نفسها في إحكامة لتروق في نواظرهم؟!

توفيت جدتي لأمي منذ بضعة أعوام وهي في الثامنة والتسعين من عمرها, وحدث قبيل وفاتها أن أطلعناها على صوره التقطت قبل ذلك بنحو ثلث قرن فلم تتمكن عيناها الواهنتان من التطلع إاليها, ولكنها ألقت سؤالآ واحدا لن أنساه ما حييت , فقد رسمت على شفتيها ابتسامة باهتة , واستجمعت أنفاسها اللاهثة لتقول :((اي الثياب كنت ارتدي؟!))

أفتتصور عجوزا في الآخر من شهر ديسمبر من شتاء عمرها,لا تستطيع أن تنهض على رجلها .وقد اضمحلت ذاكرتها حتى لم تعد تتعرف على بناتها .لاتزال برغم ذلك . تهتم بأستطلاع الهندام الذي كانت تبدو فية قبل ذلك بثلث قرن؟!

ولن تجد رجلا واحدا من قراء هذة السطور يعنية أن يتذكر أي الحلل , ولا أي القمصان كان يرتدي منذ خمس سنوات, ولكن النساء .....! إنهن مختلفات جدا , وهذة حقيقة يجب إن يعيها الرجال تماما!

للكاتب
ديل كارنيجي

أتمنى من اللة العلي القدير أن تعم
الفائدة وتعجبكم المقالة
وانشاللة أراكم في
الأجزاء القادمة