فقط (حرّكت الوتد)
 

يقال إن إبليس أراد الرحيل
من مكان كان يسكن فيه مع أبنائه
فرأى أحد أولاده خيمة
فذهب إلى الخيمة
فوجد بقرة مربوطة بِوَتد
ووجد امرأة تحلب هذه البقرة
فقام وحرك الوتد..
فخافت البقرة وهاجت
فانقلب الحليب على الأرض
ودهست ابن المرأة الذى كان يجلس بجوار أمه

وهي تحلبها فقتلته دهسآ..
فغضبت المرأة فدفعت البقرة وضربتها بشدة

وطعنتها بالسكين طعنا مميتا ..
فسقطت البقرة وماتت
فجاء زوجها فرأى طفله والبقرة مقتولين

فطلق زوجته وضربها..
فجاء قومها فضربوه..
فاقتتلوا واشتبكوا....
تعجّب إبليس فسأل ولده ويحك ما الذي فعلت؟!
قال لا شيء فقط (حركت الوتد) .


وهكذا يظن الأغلب من الناس أنهم لا يفعلون شيئا،
وهم لا يعلمون أن بضع كلمات. فقط بضع كلمات بالأذن تقلب الحال رأسا على عقب، تسبب الخلاف، وتشعل المشاكل، وتقطع الأرحام، وتشحن الأجواء، وتخطف الفرحة، وتقضي على البهجة،

وتكسر القلوب...
ثم يظن الفاعل أنه لم يفعل شيئا!
فقط( يحركون الوتد)


مما أعجبني
لِما يلامس واقعنا وبشدة!
او بالأحرى يترجم واقعنا.

كم من الأوتاد تحركت في هذا العالم
بفعل شياطين الإنس .

قصة رمزية معبرة … نحن في حياتناً نتجاهل من أشعل الشرارة الأولى ثم نتجادل على النتائج !!

صدقت..ما أكثرهم
ربي يكفينا شرهم

مع الأسف..
وهكذا يستمتعون بإشعالهم للفتيل وتحريحكهم للوتد
ويشغلون العالم بأفعالهم وما اقترفت ايديهم..

الصدقة كلمة و الشر كلمة ،،

و لا يفلح الا من صان لسانه

اكيد امولة

لسانك حصانك
ان صنته صانك
وان خنته خانك
نورتي يا قمر🌹

جات على الجرح هذه الكلمات
والله يا ياسمين إني كل ما دخلت مجلس
أستودع الله قلبي و نفسي و مشاعري
دايما أطلب من الله يحفظها و يكفيني شر الناس
راقت لي القصة كثيرا شكرا لكِ ..