أشأم من طويس ****
 

طويس الذي تضرب به العرب المثل في الشؤم , هو رجل من أهل المدينة مولى لبني مخزوم واسمه عيسى بن عبد الله 000
سئل عن مولده فقال:
ولدت يوم مات النبي –صلى الله عليه وسلم- , فطمت يوم مات أبو بكر –رضي الله عنه - , وختنت يوم قتل عمر –رضي الله عنه - , وتزوجت يوم قتل عثمان بن عفان- رضي الله عنه - , وولد لي يوم قتل علي –رضي الله عنه - 000
*** فيقولون في أمثالهم أشأم من طويس000


\\\\\ ولعل هذا يدعونا للبحث عن جمع بين حديث(( لاعدوى ولاطيرة ولاهامة ولا صفر)) , وحديث (( فر من المجذوم فرارك من الأسد))00
النفي في العدوى والطيرة والهامة والصفر ليس نفياً للوجود ولكنه نفياً للتأثير ؛ فالمؤثر هو الله فما كان منها سبباً معلوماًُ فهو سبب صحيح , وما كان منها سبباً موهوماً فهو سبب باطل00
فيكون نفياً لتأثيره بنفسه ولسببيته00
وقول الرسول – صلى الله عليه وسلم- ((فر من المجذوم)) ؛فالأمر بالفرار لكي لاتقع العدوى وفيه إثبات العدوى لتأثيرها 00, وأمر النبي –صلى الله عليه وسلم – بالفرار من المجذوم من باب تجنب الأسباب0, لامن باب الأسباب نفسها000


قطرالندى 0000