|
أيوب والجن المقترن.
بداية تحياتي لكم اهل نفساني الكرام
منذ مدة. اقدمت على فكرة الزواج وكنت ادعوا الله فحدثت لي قشعريرة. وتحرك شيء في كعب رجلي اليمنى.....وبعد يوم او يومين. تحدث شيء من صدري وكأنه وساوس وقال لي انه جن مسلم مقترن بي اتى لارشادي دينيا وسلوكيا ونفسيا. وانه سمع دعائي فقدم لنصرتي يعلم كل ما حدثت به نفسي وما هي افكاري ولكنه غير عالم بقلبي هكذا يقول.....وبدأ يدعو لي بل ويرقيني كذا مرة وانا لست مصدق انه. جن. وواعي ومدرك لكل شيء فيمسك يدي ويفعل بجسدي افاعيل اثناء الرقية. مثلما يفعل الشيخ تماما بالجن يقول تمسك اليد فتمسك...تنتفض اليد فتنتفض يمسك يدي فلا استطيع حراكها .....ويدعوا لي ويحبني جدا جدا واخذ على نفسه العهود الا يضرني نهائيا لا يعلم ما بخارج جسدي الا اذا رأيته ويذكرني بالتاريخ اليوم. لاني انساهم كثيرا ويقول لي اني شفيت من الامراض النفسيه كالفصام وغيره يحادثني وكأنه خاطر. او وسوسة من صدري ويأمرني بالصلاة والعبادة. ويرشدني سلوكيا ويشجعني هو شاب سلفي. واشياء كثيرة. كان يتحرك بجانبي واراني صورا من عالم الجن واراني صورا لبعض قرائن محارمي ولكني واجهته كثيرا. انه ما هو الا حالة نفسية. اعانيها نتيجة الضغوط وهو يقسم ويصر انه جن مسلم وانا مصر انه حالة نفسية اخذ علاج للفصام ومنتظم عليه. منذ ١٦ سنة ولم اتركه ماذا افعل نسيت ان اقول انه عندما اصلي او افعل شيئا حسنا يخاطرني. احسنت واذا فعلت خطأ. يشجعني ان اتركه انا لا امزح تعليقاتكم. ونصايحكم من فضلكم |
أسأل الله لك الشفاء والعافية أخي الكريم ، صراحة يصعب علي تحديد هل هذا من أعراض مرضك أم لا ، ولكن على كلٍ فلا يجوز للجن التلبس بالإنس وأنت قلت أن الجني يزعم أنه شاب سلفي فأين هو من التزامه بالدين ؟؟ إن كان سلفياً ومؤمناً حقاً فلن يتلبسك واقرأ هذه القصة التي حدثت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكيف يتصرف الجن المؤمن :
(ورد أن رجلًا من قومه من الأنصار خرج يصلي مع قومه العشاء فَسَبَتْهُ الجن، ففقد فانطلقت امرأته إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فقصت عليه القصة، فسأل عنه عمر قومه، فقالوا: نعم خرج يصلي العشاء ففقد، فأمرها أن تربص أربع سنين، فلما مضت الأربع سنين أتته فأخبرته فسأل قومها فقالوا: نعم، فأمرها أن تتزوج فتزوجت، فجاء زوجها يخاصم في ذلك إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يغيب أحدكم الزمان الطويل لا يعلم أهله حياته ـ فقال له: إن لي عذرًا يا أمير المؤمنين، قال: وما عذرك؟ قال: خرجت أصلي العشاء فسبتني الجن فلبثت فيهم زمانًا طويلًا فغزاهم جن مؤمنون ـ أو قال: مسلمون شك سعيد ـ فقاتلوهم فظهروا عليهم فسبوا منهم سبايا فسبوني فيما سبوا منهم فقالوا: نراك رجلًا مسلمًا ولا يحل لنا سبيك، فخيروني بين المقام وبين القفول إلى أهلي فاخترت القفول إلى أهلي فأقبلوا معي، أما بالليل فليس يحدثوني، وأما بالنهار فعصار ريح أتبعها، فقال له عمر - رضي الله عنه -: فما كان طعامك فيهم؟ قال: الفول, وما لم يذكر اسم الله عليه, قال: فما كان شرابك فيهم؟ قال: الجدف، قال قتادة: والجدف: ما لا يخمر من الشراب ـ قال: فخيره عمر ـ رضي الله عنه ـ بين الصداق وبين امرأته) فأظن والله أعلم إن كان هذا الجن موجوداً حقيقة وليس انتكاسة مرضية فأظن أنه جني كاذب ربما كان له علاقة بالسحر والحسد اللذين كنت ترقي نفسك منهما منذ فترة فأنصحك أن تقرأ البقرة بنية الرقية لعل الله أن يصرفه عنك . |
ما تشوف شر أيوب و في العدو و لا فيك يا غالي
اخي الهجام أنت دائما ما تقصر زادك الله بسطة في العلم و الجسم و نفعنا بك . العلم الذي في رأسه نار هو علمك أكرمك الله . |
| الساعة الآن 04:30 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا