![]() |
الحبر العليل [مدونة]
بسم الله نبدأ التدوين بتاريخه
إني وأن كنت الشديدَ سقامَهُ *** لآتٍ بما لم تستطعه الصَّحائحُ |
كأننا والماء من حولنا *** جلوس ومن حولنا الماء
|
لاشيء في الدنيا يساوي العافية
|
ألا ليت النشاط يعيد يوما *** فأخبره بما فعل السِقامُ
|
شيب الوقار زارني بثياب السقام
|
شبكات التواصل أفسدت شبكة الانترنت أيما إفساد
|
بكاؤكُما يشْفى وإن كان لا يُجْدى
فجُودا فقد أوْدَى نَظيركُمُا عندى بُنَى الذى أهْدَتْهُ كَفَّاى للثَّرَى فَيَا عِزَّةَ المُهْدَى ويا حَسْرة المُهدِي ألا قاتَل اللَّهُ المنايا ورَمْيَها من القَوْمِ حَبَّات القُلوب على عَمْدِ تَوَخَّى حِمَامُ الموتِ أوْسَطَ صبْيَتي فلله كيفَ اخْتار وَاسطَةَ العِقْدِ على حينَ شمْتُ الخيْرَ من لَمَحَاتِهِ وآنَسْتُ من أفْعاله آيةَ الرُّشدِ |
طَوَاه الرَّدَى عنِّى فأضحَى مَزَارُه
بعيداً على قُرْب قريباً على بُعْدِ لقد أنْجَزَتْ فيه المنايا وعيدَها وأخْلَفَتِ الآمالُ ما كان من وعْدِ لقَد قلَّ بين المهْد واللَّحْد لُبْثُهُ فلم ينْسَ عهْدَ المهْد إذ ضُمَّ فى اللَّحْدِ تَنَغَّصَ قَبْلَ الرِّى ماءُ حَياتِهِ وفُجِّعَ منْه بالعُذُوبة والبَرْدِ ألَحَّ عليه النَّزْفُ حتَّى أحالَهُ إلى صُفْرَة الجادى عن حُمْرَةِ الوَرْدِ وظلَّ على الأيْدى تَساقط نَفْسُه ويذوِى كما يذوى القَضِيبُ من الرَّنْدِ فَيَالكِ من نَفْس تَسَاقَط أنْفُساً تساقط درٍّ من نِظَام بلا عقدِ عجبتُ لقلبى كيف لم ينفَطِرْ لهُ ولوْ أنَّهُ أقْسى من الحجر الصَّلدِ بودِّى أنى كنتُ قُدِّمْتُ قبْلَهُ وأن المنايا دُونَهُ صَمَدَتْ صَمْدِى |
تَوَخَّى حِمَامُ السُقمِ أوْسَطَ نعمتي (العقل)
فلله كيفَ اخْتار وَاسطَةَ العِقْدِ (أهم نعمة) على حينَ شمْتُ الخيْرَ من لَمَحَاتِهِ (اي والله) وآنَسْتُ من أفْكاره آيةَ النُّبغِ {واحسرتاه} |
|
الديوان
الديوان » العصر العباسي » رَحَلوا فَأَيَّةُ عَبرَةٍ لَم تُسكَبِ أَسَفاً وَأَيُّ عَزيمَةٍ لَم تُغلَبِ قَد بَيَّنَ البَينُ المُفَرِّقُ بَينَنا عِشقَ النَوى لِرَبيبِ ذاكَ الرَبرَبِ صَدَقَ الغُرابُ لَقَد رَأَيتُ شُموسَهُم بِالأَمسِ تَغرُبُ في جَوانِبِ غُرَّبِ لَو كُنتَ شاهِدَنا وَما صَنَعَ الهَوى بِقُلوبِنا لَحَسَدتَ مَن لَم يُحبِبِ شُغِلَ الرَقيبُ وَأَسعَدَتنا خَلوَةٌ في هَجرِ هَجرٍ وَاِجتِنابِ تَجَنُّبِ فَتَلَجلَجَت عَبَراتُها ثُمَّ اِنبَرَت تَصِفُ الهَوى بِلِسانِ دَمعٍ مُعرِبِ تَشكو الفِراقَ إِلى قَتيلِ صَبابَةِ شَرِقِ المَدامِعِ بِالفِراقِ مُعَذَّبِ أَأُطيعُ فيكِ العاذِلاتِ وَكِسوَتي وَرَقُ الشَبابِ وَشِرَّتي لَم تَذهَبِ وَإِذا التَفَتُّ إِلى سِنِيَّ رَأَيتُها كَمَجَرِّ حَبلِ الخالِعِ المُتَصَعِّبِ عِشرونَ قَصَّرَها الصِبا وَأَطالَها وَلَعُ العِتابِ بِهائِمٍ لَم يُعتَبِ ما لي وَلِلأَيّامِ صَرَّفَ صَرفُها حالي وَأَكثَرَ في البِلادِ تَقَلُّبي أُمسي زَميلاً لِلظَلامِ وَأَغتَدي رِدفاً عَلى كَفَلِ الصَباحِ الأَشهَبِ فَأَكونُ طَوراً مَشرِقاً لِلمَشرِقِ الـ ـأَقصى وَطَوراً مَغرِباً لِلمَغرِبِ وَإِذا الزَمانُ كَساكَ حُلَّةَ مُعدِمٍ فَاِلبَس لَهُ حُلَلَ النَوى وَتَغَرَّبِ وَلَقَد أَبيتُ مَعِ الكَواكِبِ راكِباً أَعجازَها بِعَزيمَةٍ كَالكَوكَبِ وَاللَيلُ في لَونِ الغُرابِ كَأَنَّهُ هُوَ في حُلوكَتِهِ وَإِن لَم يَنعَبِ وَالعيسُ تَنصُلُ مِن دُجاهُ كَما اِنجَلى صِبغُ الشَبابِ عَنِ القَذالِ الأَشيَبِ حَتّى تَجَلّى الصُبحُ في جَنَباتِهِ كَالماءِ يَلمَعُ مِن وَراءِ الطُحلُبِ يَطلُبنَ مُجتَمَعَ العُلا مِن وائِلٍ في ذَلِكَ الأَصلِ الزَكِيِّ الأَطيَبِ وَبَقِيَّةَ العُربِ الَّذي شَهِدَت لَهُ أَبناءُ أُدٍّ بِالفَخارِ وَيَعرُبِ بِالرَحبَةِ الخَضراءِ ذاتِ المَنهَلِ الـ ـعَذبِ المَشارِبِ وَالجَنابِ المُعشِبِ عَطَنِ الوُفودِ فَمُنجِدٌ أَو مُتهِمٌ أَو وافِدٌ مِن مَشرِقٍ أَو مَغرِبِ أَلقَوا بِجانِبِها العِصِيِّ وَعَوَّلوا فيها عَلى مَلِكٍ أَغَرَّ مُهَذَّبِ مَلِكٌ لَهُ في كُلِّ يَومِ كَريهَةٍ إِقدامُ غِرٍّ وَاِعتِزامُ مُجَرِّبِ وَتَراهُ في ظُلَمِ الوَغى فَتَخالُهُ قَمَراً يَكُرُّ عَلى الرِجالِ بِكَوكِبِ يا مالِكَ اِبنَ المالِكِيّينَ الأُلى ما لِلمَكارِمِ عَنهُمُ مِن مَذهَبِ إِنّي أَتَيتُكَ طالِباً فَبَسَطتَ مِن أَمَلي وَأَنجَحَ جودُ كَفِّكَ مَطلَبي فَشَبِعتُ مِن بِرٍّ لَدَيكَ وَنائِلٍ وَرَويتُ مِن أَهلٍ لَدَيكَ وَمَرحَبِ وَغَدَوتَ خَيرَ حِياطَةٍ مِنّي عَلى نَفسي وَأَرأَفَ بي هُنالِكَ مِن أَبي أَعطَيتَني حَتّى حَسِبتُ جَزيلَ ما أَعطَيتِنيهِ وَديعَةً لَم توهَبِ فَلتَشكُرَنَّكَ مَذحِجُ ابنَةُ مَذحِجٍ مِن آلِ غَوثِ الأَكثَرينَ وَجُندَبِ وَمَتى تُغالِب في المَكارِمِ وَالنَدى بِالتَغلِبِيّينَ الأَكارِمِ تَغلِبِ يُنسيكَ جودَ الغَيثِ جودُهُمُ إِذا عَثَرَت أَكُفُّهُمُ بِعامٍ مُجدِبِ قَومٌ إِذا قيلَ النَجاءَ فَما لَهُم غَيرُ الحَفائِظِ وَالرَدى مِن مَهرَبِ يَمشونَ تَحتَ ظُبا السُيوفِ إِلى الوَغى مَشيَ العِطاشِ إِلى بَرودِ المَشرَبِ حَصَّ التَريكُ رُؤوسَهُم فَرُؤوسَهُم في مِثلِ لَألاءِ التَريكِ المُذهَبِ يَتَراكَمونَ عَلى الأَسِنَّةِ في الوَغى كَالصُبحِ فاضَ عَلى نُجومِ الغَيهَبِ حَتّى لَوَ انَّ الجودَ خُيِّرَ في الوَرى نَسَباً لَأَصبَحَ يَنتَمي في تَغلِبِ |
وَمَن لَم يَعشَقِ الدُنيا قَديماً
وَلَكِن لا سَبيلَ إِلى الوِصالِ نَصيبُكَ في حَياتِكَ مِن فراحٍ نَصيبُكَ في مَنامِكَ مِن خَيالِ رَماني الدَهرُ بِالأَسقام حَتّى قوامي في غِشاءٍ مِن نِبالِ فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ فهون عليك فلا تبالي لِأَنك ما اِنتَفَعتُ بِأَن تبالي |
الساعة الآن 10:21 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا