صدمة عاطفية ولا تهملوا رسالتي
 

الأخوة الدكاترة والأخصائيين النفسانيين

هل يعني أذا وقعت في حب إمرأءة أني غير سوي وأحتاج لمعالجة نفسية وقد تكون روحية .

هذه هي الحقيقة فأنا أدرس في جامعة مختلطة وقد وقعت في حب إمرأءة من غير تخصصي وهي ذات منصب وجمال وخلق ودين وبعد صبر ومعاناة كتب لها رسالة ( ولانني لا أستطيع مواجهتها بهذا الكلام ) وأعطيت هذه الرسالة لصديقي حتى يذهب بها لعندها ، لكن حدث مالم يكن في الحسبان ، رفضت البنت أخذ الرسالة .
وبعد ذلك أحسست بالإهانة وتحطمت من الداخل وحسيت أن هذا اليوم طول جداً جداً لذلك حاولت أن انام كل هذا اليوم حتى أنسى لكن دون فائدة .

مستشاريني الأعزاء : ما رأيكم
هل أنساه وأبحث عن بديل
أم أحاول مرة أخرى بنفس الوسيلة
أم أغير الوسيلة
أم أذهب لها وأصارحها ( وهذا بالنسبة لي مستحيل ) لأنني شديد الخجل خاصة بالتحدث مع الجنس الآخر وبمواضيع عاطفية ( مستحيل )

أم ماذا .

وشكراً لكم ،،

يا سيدي: حبك لها لا يشفع لك لكي تحبك هي أو تتزوجك.
الزواج مسالة إتفاق و إرتياح بين شخصين، و هي لا تعرفك و لا تحمل لك أي مشاعر تجاهك.
لذلك غما أن تقابلها شخصياً و تتحدث معها عن رغبتك في الزواج و ليس هيامك بها. و إما أن تنساها ( أقصد تتناساها) و تبتعد عنها و حتى تتحاشاى ان تراها لكي لا يزيد تعلقك بها. و من لانسا بالمناسبة من يزيد تعلقه بمحبوبه مع الرفض و التمنع.

وفقك الله و أعانك.
و السلام.