الشهية المفرطة والسرف الشديد والذاكرة من أبرز اعراض الأدوية النفسية !
 

لا يخفى على كثير منكم ان اغلب الأدوية النفسية لها آثار نفسية وجسدية مع استخدامها وبعض هذه الآثار تستمر حتى بعد تركها لفترات طويلة بسبب التخريب الذي حصل للفطرة التي خلق الله بها جسم الإنسان ، الآثار كثيرة جدا وبصعب حصرها وقد تختلف من شخص لآخر تبعا لتركيبته الجينية والنفسية,والكثير من هذه الآثار مشتركة بين كثير من متناولي نفس الأدوية ،
عانيت كثيرا من آثار الأدوية النفسية التي تناولتها لمدة تقارب ثلاث سنوات، لن أحصي كل الآثار الجانبية التي عانيتها ، لكن الشهية المفرطة وعدم انتظام سكري الدم والسرف الشديد للمال والهوس وضعف الذاكرة إلى مالدي من ضعف أحد أهم الأعراض التي عانيتها بسببها ، ورغم مرور سنوات طويلة منذ تركي لها تزيد عن ستة سنوات إن لم تخني ذاكرتي إلا أني لازلت أعاني منها حتى الفترات القريبة الماضية ، بالرغم من هذا الفترة هذه شهدت تحسنا ملحوظا في هذه الأعراض ولله الحمد والفضل والمنة ، فكم عانيت منها كثيرا ولا زلت
فأحببت أن أوعيكم وأبشركم

طيب هل لديك حل غير الأدوية لمشكلة الأكتئاب الشديد والأفكار السلبيه التي لم ينفع معها علاج سلوكي
الأدوية شر لابد منه
ماذا نعمل؟
أصبر على الاكتئاب والمرض وأجلس في حياة الموت أفضل منها
ام أتناول الدواء واكون سعيدا
شتان بين الأمرين
نريد حلا واقعيا وليس تحذير من الدواء ولا بديل الا المعاناه

وش كان تشخيص مرضك من البدايه
علما ان بعض الامراض تقدر تتعايش معاها من غير علاج اذا كانت الاعراض خفيفه
لكن الشديد منها صعب جدا راح تتعطل حياتك كليا
الحمد لله على نعمة العلاج وغالبا جميع الادويه لاتخلو من الاعراض الجانبيه لكن شي اهون من شي

حياك الله اخي ، الاكتئاب عرض لأمراض كثيرة وأسباب كثيرة مثل تعاطي المخدرات ...الخ أما الاكتئاب الذي له مسبب نفسي فليس بمرض والاكتئاب العضوي بين مرض وآخر فروقات لا تتضح إلا للمستبصر بالرغم أنهم يتشاركون بعض الأعراض سوء المزاج وبالتالي تأكيدا سيختلفون في الشدة !
ابحث عن أصل مرضك ، نظرية النواقل العصبية ليست علمية ابدا ، الأدوية هذه تم اكتشافها عن طريق الصدفة أنها تحسن المزاج سواء للمريض بالاكتئاب او غيره ! إذا فهي ادوية لمعالجة الأعراض وليس لعلاج أصل العرض والمرض !
الأدوية إذا ستحسن المزاج دون أن تتسبب بأي آثار لا بأس بها ، لكن هل هي حقا تعالج الاكتئاب ؟
أم انها تحدث انشراحا زايدا يعالج الاكتئاب !
ابحث مثل ما قلتلك عن أصل مرضك ربما مخدرات، قات ،أدوية ، أمراض نادرة ، أمراض خفية ، أمراض أخرى ...الخ
سبب مرضي والعلم عند الله الكيس العنكبوتي الذي في منطقة temporal lobe والذي به منطقة الحصين ، التي ذكرت بعض الدراسات علاقة هذه المنطقة بالآكتئاب المرضي المنتشر ذكر تهاويله ، والتي للأسف يظن كل معاني من الاكتئاب ان حالته مثل هذه الحالة !
هذه الدراسات علمية وليست محض صدفة كما في الأدوية النفسية !

إكمالا لردي ، معاناتي من الاكتئاب وسوء المزاج لا تساوي حجم معاناتي من مشاكل الذاكرة والتركيز التي أقعدتني وعطلتني اجتماعيا وعمليا وجعلتني وحيد لا رفيق ولا صديق ولا زوجة ! انا راضي بالاكتئاب مقابل أن يتم علاج مشاكل الذاكرة والتركيز لدي !
ولكن فضل الله واسع والمسلم يحسن الظن بالله ويتوكل عليه ولا يدعو ويرجو بهذه الشكل من الإحصار ،إنما أردت أن أوضح

الله يحييك
تحليل الاطباء ان الأكتئاب حدث نتيجة الضغوط والقلق التحفزي وتطور الى الى ان اصبح هلع
لا يوجد مسبب له غير ضغوط الحياة والتجارب السيئة التي مررت بها
وطول حياتي لم اعاني من الاكتئاب وفجأه انقلبت حياتي
فتحليل الاطباء ان الاكتئاب يحدث كبقية الامراض كالضغط والسكري
فليس لنا حل الا الأدوية
وادعو الله بالشفاء لجميع المرضى

ليس مهم التشخيص المبدئي ، المهم هو التشخيص الحقيقي كيس دماغي في منطقة temporal lobe التي يتواجد بها الحصين والتي ذكرت بعض الدراسات اصل الاكتئاب الجسيم فيها !
ولا أعاني من اكتئاب فقط ولو كان عليه لكان الأمر هين ، بل مشاكل في الذاكرة والتركيز أقعدتني وعطلتني اجتماعيا وعمليا ونفسيا ، وهذا هو اهم الأعراض التي اعانيها يليه امر الاكتئاب ، وأعاني غيرها من ذهان ووسواس قهري ومشاكل بالأوردة الدموية وضعف عضلة القلب بالإضافة إلى صداع بالرأس وألم بالأذن والرقبة في نفس الجهة التي يتواجد بها الكيس في المخ ومشاكل بسيطة بالسمع والنظر ودوخة ورغبة في التطريش بشكل نادر

هذه بعض الدراسات لعلاقة الحصين بالاكتئاب الجسيم المرضي
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC524959/
https://www.sciencedirect.com/scienc...06322318318195
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3733566/
https://www.theguardian.com/society/...s-and-emotions

أكرر قولي الاكتئاب العضوي ليس واحد نعم يتشاركون في خصايص رئيسية لكن بينهم فروقات صعب إدراكها من الباحثين

حياك الله أخي أبو أمل
أتفق معك في كل ماقلت فقد خرب الدواء ذاكرتي حتى صرت أنسى أبسط الأمور وأيضا مشكلة تبلد المشاعر والسمنة المفرطة وغيرها من الأعراض لكن لامفر من الأدوية.
ترك الدواء في حالتي يساوي أمرين لا ثالث لهما إما الانتحار أو الجنون التام
صدقني عن نفسي لو وجدت حلا لهذه المعادلة لتركت الأدوية من هذه الليلة .

أخي الكريم هناك ما يسمى في الطب بمعالجة الأعراض ولا يتم فيها علاج مسببات المرض ولكن يهدف العلاج إلى تحقيق الراحة والرفاهية للمريض ليعيش بشكل طبيعي أو شبه طبيعي ويمارس حياته أو على الأقل يخفف ألمه ، لو كان العلاج لا يتم إلا بمعالجة أسباب المرض فقط لبقي كثير من المرضى بدون علاج ولماتوا من الألم والتعب ، هناك مثلاً الزهايمر والتهاب المفاصل والروماتويد والفايبرومايالجيا والعصب الخامس والسكري والشلل الرعاش والربو وغيرها الكثير جداً من الأمرض ليس لها علاج معروف حتى لو عرفوا سبب المرض ولكن العلاجات تخفف من الحالة المرضية فهل نقول لمريض السكري أن يترك علاجه مثلاً أو نقول لمريض العصب الخامس - والذي من شدة ألم المرض قد ينتحر - وهو بالمناسبة يعالج بالتجريتول وهو دواء يستخدم في علاج بعض الأمراض النفسية أن يترك علاجه ؟

وسواء كان سبب الاكتئاب أو المرض النفسي الأكياس العنكبوتية أو غيرها لا يهم مادام لا يوجد لها علاج معروف ، وحتى إن كان لها علاج معروف ولكن مسببات المرض المحتملة كثيرة جداً وأحتاج لاكتشاف المسببات الخاصة بمرضي إلى ميزانية مالية ضخمة وعدة سنوات للتنقل من طبيب إلى آخر ومن تحليل إلى آخر فهل هناك شخص يتصف بالعقل والحكمة يقول أن يصبر المريض الذي على وشك الانتحار أو الذي تعطلت حياته وأهمل دراسته أو أهمل من يعولهم من زوجة وأولاد على مرضه ولا يتناول له أي دواء ولو على سبيل تخفيف الأعراض حتى يكتشف مسببات مرضه على الأقل هذا إن استطاع الطب أن يكتشف هذه المسببات أو حتى كان لهذه المسببات علاجاً في النهاية ؟ هل عندما يصاب المريض بألم شديد في أسنانه ولا يستطيع الذهاب للطبيب يتحمل الألم ويظل يصرخ أم يأخذ مسكنات تريحه من الألم ريثما يذهب إلى الطبيب ؟ هذا من البديهيات أخي الكريم ولا تحتاج للتوضيح .

وإن كنت تتعلل بالأعراض الجانبية للأدوية النفسية فنعم الأدوية سواء نفسية أو غيرها لها أعراض جانبية والعبرة ليست بشدة الأعراض الجانبية وحدها ولكن العبرة هل الأعراض الجانبية أسوأ من المرض أم لا ، فإن كانت أسوأ من المرض أو تساويه فلا داعي لأخذ الدواء أما إن كانت أقل سوءاً من المرض وهناك فائدة لتناول الدواء فتناوله واصبر على الأعراض الجانبية ، وهذا ما يقوله المنطق وحتى علماء الدين ، ففي أحد فتاوى موقع إسلام ويب التي تتحدث عن حكم تناول الأدوية ذات الأعراض الجانبية الضارة ذكروا فيها :

فإذا ثبت أن تناول شيء ما يترتب عليه ضرر معتبر، وذلك من خلال إخبار أهل الخبرة والاختصاص الموثوقين، فإنه لا يجوز تناوله.

ثم قالوا :

اللهم إلا إذا كانت النتيجة المرجوة منه أعظم من الضرر، كما هو الحال في الكثير من الأدوية. للقاعدة الفقهية: (إذا تعارضت مفسدتان روعي أعظمهما ضرراً بارتكاب أخفهما) فمفسدة الآثار السلبية، والضرر الناشئ من تناول الدواء، معارضة بمفسدة عدم تناوله، فترتكب هذه المفسدة الأخف مراعاة للمفسدة الأعظم .

أما إذا كانت المفسدتان متساويتان، فهنا تأتي قاعدة أخرى وهي: (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)، أو قاعدة: (الضرر لا يزال بمثله أو بأعظم منه)، فيحرم حينئذ تناول هذا الدواء، ويرجع تقدير الضرر إلى الطبيب المختص .

وهذا هو عنوان الفتوى :

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/18...B9%D9%8A%D8%A9

كما أن بعض المرضى قد يكون خطراً ليس على نفسه فقط بل على الناس الآخرين أيضاً ، هل تعلم أن هناك قاتلين متسلسلين أجانب مشاهير جداً يعانون من الفصام ، فهل يا ترى تنصح مرضى الفصام الخطرين أيضاً بترك أدويتهم بسبب أعراضها الجانبية ليصبحوا مثل هؤلاء ؟!

فلا داعي أخي الكريم إلى تنفير الناس من الأدوية فنحن نأخذها مضطرين ، ولا أظن أن حالتك الآن من القعود والتعطل الاجتماعي والنفسي والعملي بلا رفقة ولا صداقة ولا زوجة بأشد من أعراض الأدوية الجانبية والله أعلم .

حاولت اترك العلاج شهرين ماقدرت اتحمل ورجعت للدكتور
وقال لي عارف انك بترجع
كنت مسوي بطل وبتحمل وطلعت أي كلام
بعدين عطاني أدوية واستعملتها ورجعت أحسن من أول ولله الحمد
عشان كذا مانقدر نترك العلاج
بدونه تصير الحياة سوداء
مافي حل

لعل الله اراد بالمرضى خيراً رفعةً بالدرجات ومحواً للسيئات وتكفيراً للذنوب....
طلب ترك الادويه للمرضى وخاصه اذا كانت امراض مزمنه او يتناول الادويه من سنوات اراه غير منطقي فقد تعود الدماغ والجسد عليها ...!