خوف من الحروب
 

لا تتابع الأخبار ولا تشاهد أي مقاطع لذلك ويكفيك أن تدعوا لهم بالنصر

كلنا نقف على ثغر ..
لا تخسر معركتك
حافظ على صحتك و نفسيتك لا تنهزم ..
أبعد عن متابعة الأخبار ..
واستبشر خير .. فالله يرى ما يحدث .
وللحق رجال ثابتين لا يضرهم من خذلهم ..
وأما نهاية العالم ..
فلا أراه شئ مقلق .. ربما ينتهي الظلم عن هذا العالم البائس ..
قبل أيام حصل لي أمر أقلقني لدرجة شديدة ..
واكتشفت أن منبع القلق من القصص والتوقعات اللي رسمتها في عقلي ..
و والله لم يحدث منها شئ !!
اطمئن .. وتذكر أن الله أخبر مريم عليها السلام ..
في قمّة خوفها (فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ)
أحيانا كثرة التفكير مهلكة ..
اطررد كل خاطر سلبي .. وتفائل فهذا النهج النبوي اللذي أمرنا به ..

تعرف قبل إصابتي بالمرض النفسي ..
كنت أقلق من أدنى الأمور حتى أعظمها ..
و أعيش في قصص الجميع وأغوص في أحزانهم ..
أحمل همومهم .. وأكترث لكل حدث في حياتهم ..
ويقلقني كل أمر طارئ ..
تعرف أني قلقت جدا لحدث كورونا 🫣 كنت أظنه النهاية ..
وماذا جنيت !!
أصبت بالمرض .. و وجدت نفسي وحيده ..
مع ألم نفسي شديد .. !!
لذلك ركزت على حياتي أكثر .. واكتشفت أن الحياة لاتستحق كل ذلك الإهتمام .. ولا البشر يستحقون ..
وأن ما يقلقنا بالأمس ستمضي الأيام ونكتشف أنه ليس بالأمر الكبير ..
وقد أصبت أخيرا بكورونا ٣ مرات ولم يحصل ما كان يحدث عنه الإعلام من التهويل في الأمور .. 🙃
كل ما عليك هو أن تعيش بصفاء وسماحه و رضى .
فلم نخلق لتغيير مسارات المجره ..!
فلا تحمل هموم الغد ..! ولا هموم الغير .. !

في حالتك يجب تعمل لها سكيب و دليت و حاول تخرجها من راسك كل مشاهد الدم و ملحقاته

صحيح " أن من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم " . لكن في الحالة اللي أنت فيها فما عليك إلا قراءة أخبار التي تعتبر كرؤوس الأقلام و إن كان حتى هذا يسبب لك الأذى فأشير عليك بإلغاءها جملة و تفصيلا و الإكتفاء بالدعاء بالنصرة و صلاح الأمر لهم و الدعاء شعيرة من أعظم الشعائر التي تتقرب بها إلى الله .

أخيراً :- يؤلمني ما آلمك .