حالي بعد مضي أكثر من ٦ سنوات من تركي للأدوية النفسية !
 

بإذن الله لا أطيل ، فقط أحببت أن أفيد عن وضعي الحالي ، ولن أتحدث عن تلك السنوات
التي قضيتها بعد تركي للأدوية النفسية ، استفدت قليلا من الأدوية النفسية فيما يخص الضلالات
والوساوس القهرية دون أن أفصل كثيرا في الأمر ، بعد تركي للأدوية عادت تقريبا هذه الوساوس
والضلالات ، عادت كما كانت وربما أنها تطورت أكثر ، فيما يخص الاكتئاب لم ألحظ أي تحسن ،
بل بالعكس زادت ضراوة الاكتئاب ، وفي المقابل ماكان يخفي ضراوة هذا الاكتئاب الهوس الذي أصابني
بسبب هذه الأدوية ! حالي حاليا بعد تركي للأدوية من هذه الناحية، قلت كثيرا حدة الاكتئاب التي زادت
بسبب الأدوية ، كذلك شبه اختفى الهوس الذي تسببت به الأدوية مع بقاء شيء يسير حدا مفيد،
من ناحية الذاكرة والتركيز ، زادت مشاكل الذاكرة والتركيز بعد تناولي للأدوية ، وحالي حاليا أفضل بعد تركي لها ،
وضعي قبل الأدوية مقارنة بحاليا بوحد فرق وتحسن ، لكن التحسن الكبير أظنه أتى بالحانب المعرفي والعقلي والسلوكي
ومع زيادة الخبرات في الحياة وفي كيفية التأقلم مع المرض ، أما التحسن المرضي فطفيف جدا !
هذا ما أحببت الإفادة

الله يتمم عليك الشفاء يارب

هل تركت الادوية بالتدريج ؟

انت في الطريق السليم .ادرج هته الاضافات في نضامك الحياتي .النوم الباكر 10 ليلا او قريبا منه . حاول تدرب عقلك على التفكير الايجابي (عندما تلاحظ مايدور داخل عقلك يفكر في الافكار الايجابية التي تحس معها بشعور الرضا مع نفسك بنسبة 70/80 انتى في الطريق السليم) عندما تكون في المسجد قبل الصلوات او بعدها قم بتكرار اية الكرسي بلسانك في نفس اللحظة اي شعور او فكرة سيئة تدور داخل عقلك ابقى تراقب فيها ثم تأتي فكرة اخرى .حتى تصل مرحلة تناقض الافكار السيئة بشكل كبير .هنا سوف تحس بشعور الاستأناس من اجمل المشاعر