ابي وقفتكم يبدو ان الامر فعلا هذا ماصابني الان اضطراب الانيه
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم خذت جلسه سلوكيه ومع الكلام والحوار وصلنا الى ان الامر ليست فكره وسواسيه لان ماعندك انت فكره محدده بل عندك شعور ومن هنا تم الترجيح لهذا الاضطراب وطلبت مني ان اتمعن واقرا في هذا الاضطراب وانا احس مدري وللاسف يبدو ان هذا الاضطراب لا علاج له

طيب ما قلت وش تشعر وش الإحساس

عشان يمكن عرضك هذا قد مر على واحد منا او فعلاً شخص مشخص به وأخذ ادويه وتحسن

والله أنا توي راجع من الطوارئ قبل شوي

لكن دخلت المنتدى وشفتك كاتب وقفتكم وشاركت

مسمياته

- ( تبدد الشخصية - و الإغتراب عن الواقع أو الإنفصال عن الواقع أو تبدد المحيط )
- إضطراب الآنية
- إختلال الآنية

هنا تعريف شامل عنه و أجوبة للمتسآئلين ، و لا تخاف إذا كان يأتي فجأة فإنه سيذهب فجأة و مدته إما ساعات في اليوم و إما أياما و إما شهورا . فقط عليك التماسك و الإنشغال و التلهي عنه بأي شيء كالمشي و هو أفضل طريقة لي و عش يومك مع ما يفعله الإضطراب و لا تقاومه لأنك لو تقاومه بيقهرك زيادة .

https://www2.0zz0.com/2025/02/11/01/219994246.png

https://motmaina.com/blogDetail/51

يا اهلا وسهلا العارض الذي معي للاسف شي صعب اقدر افهمه او اصل الى فكرته لكنه شي يتعلق في الحياه البشريه وانا اراها مثل الفكره الوسواسيه هذا بعد ماتم نقاشه مع الاخصائي النفسي حتى اخبرني وقالي اقرا عن هذا العارض واخبرني بالجلسه القادمه وانا عند التمعن بهذا العارض فعلا هو الاقرب لي وانا لي الان اكثر من سنه والفكره هذه ملازمتني لكن متى تواجدت معي اتتني من بعد ما قللت من جرعه الولبترين من ٣٠٠ الى ١٥٠ وللاسف حتى بعد العوده لنفس الجرعه الفكره باقيه بل فجئه الامر الذي اتعبني بسبب الفكره هو ان وصلت الى الهلع بسببها وماعاد الولبترين يعمل حاجه والطبيب صرف لي الميرتزابين ٧.٥ وبعد مرور ٣ اسابيع رفعها الى ١٥ والى الان ماحدث تغير سوا ان عندي قدرة التحمل من عدم الدخول في مود الهلع ولكن الفكره مزعجه هذا كل ماتغير معي للاسف

للاسف كيف سيذهب فجئه والفكر هذا مولازمني بل قرأت ان في من تذهب ولكن في من تكون طيلة حياته ولا يوجد دوا او علاج سوا ادويه المتعارف عليها فقط اكتئاب وسواس قلق فقط

مع العلم تواصلت مع الصحة النفسيه بالهاتف واخبروني ان ان الامر مختلف ولا اعلم فعلا ام لا لكن بغض النظر انا عندي هذه المتلازمه ام لا فانا مستاء من هذه الفكره الوسواسيه للي علاج الميرتزابين لم يقم بمعالجه المشكله الى الان مع العلم لي ٣ اسابيع استخدمه ولي الان اسبوع من رفعت الجرعه من ٧.٥ الى ١٥

ياليت هناك علماء دواهي و يتخصصون في هذا الإضطراب بالذات و يبحثونه هو فقط و لا لهم دخل بغيره و يبذلون الغالي و النفيس لإختراع أدوية ناجعة لهذا الإضطراب . بمعنى لا يكون كما الملاحظ أنه أمر ثانوي بل يكون أساسي و لا يكون تابع مثل قولهم هو أساسا منبعه قلق إكتئاب هلع إلى آخره بل يكون أساس لكي يستطيعون إستخراج أدوية له .

نعم في بعض الأشخاص تطول لديهم هذه الحالة سنوات أقل أكثر و ربما طول العمر لكن كأني قرأت أن إستمراريته طوال العمر هي تعتبر من الحالات النادرة .

حلو كلمتهم .

إذا فقدت هذولي الشيئين كما أفقدهم أنا أثناء النوبة فإحتمال كبير أن إضطرابك هو إختلال الآنية .

- فقدان الشعور
- فقدان الإحساس

بإختصار : الموضوع هو موضوع فقدان ، فقدانك لنفسك و جسمك أولا و بهذا المنطلق فقدانك للمحيط حولك

فقدان الشعور : المشاعر و العواطف تتجمد كلها أو أغلبها أي : لم تكن أنت أنت قبل النوبة ( تنكر نفسك كثيرا )
فقدان الإحساس : لم تعد حواسك الخمس تستشعر و جلدك أيضا ، و خصوصا التذوق و حتى السماع لا تفهم ما يقولون و حتى لما تتكلم ما تحس إن الكلام هو كلامك لتغير إستشعار النطق .

أيضا تفقد تركيزك و هو تابع لتركيزك في السماع و تركيزك في الكلام و أضيف أيضا فقدان التركيز في تقدير المسافات و الوقت و الأحجام و هذا يحدث لك الإرتباك .

ليش ما تاخذ موعد عند إخصائي إجتماعي مؤتمن و شاطر و تطرح عليه الفكرة الوسواسية المزعجة ربما تلقى عنده ضالتك

عافاك الله .

علاج اضطراب الانية هو علاج القلق و الخوف.

والله ياتشباب شي متعب ولا اني عارف مابي والكلام عن هذا الاضطراب ما احس ان فيني مدري هو مو هو لكن ان كان هو فاعتقد ان بكون معه مدى الحياه لان هالشي تأصل فيني خلاص اصبح روتيني بحت

طيب انا هذا الشعور طول عمري اعيشه و انا مدري انه اختلال آنية

زي مثلا المناسبات الأعياد الاحداث أشعر اني بمعزل عنها كأني اتفرج عليها من خلف شاشة

فعلا يزيد عندي يوم يزيد عندي الخوف اللي يسحب معه الوسواس و احس اني اعيش من ورا لوح زجاج او اشوف العالم من خلف شاشة

حتى الكلمة اللي دايم اسمعها من الخلايق : لا لا لا انت ما انت عايشة معنا في الدنيا ..

يحسسوني اني جاية من العصر الحجري ،. مع اني حليلة اهرج مع الناس الاغراب في الأماكن العامة كأني اعرفهن من زمان و ادخل عرض و اسولف و اتفاعل و اضحك و ابتسم بس مدري ليش يقولون كذا ..

خلاص تقبل .. تراها ماهي نهاية العالم .. بالعكس فرصة تشغل نفسك بذكر الله طوال الوقت .. هذا اللي يبي ينفعك يوم القيامة و يقعد لك في ميزانك يوم لا ينفع مال و لا بنون

بالعكس خيرة لك دام انه من الله

وش تبي بالتفاعل اللي يجر معه الانفعال و القهر و الندم ..

اعتبر نفسك في خلوة مع ربك او في رحلة سياحية تتفرج بمفردك .. حنا ضيوف على هذي الحياة و بيجي اليوم اللي نرحل و نغادرها .. ما في شي يستاهل

ليتها بكرا تنتهي هالرحله واغادرها