كثير من الأمراض النفسية والعقلية سببها الضلالات والوسواس القهري (فرضية"بعد التعديل")
 

رغم أن هذا القسم ليس المكان المناسب لأتحدث عن هذه الفرضية، إلا أني آثرت أن أكتب هذا الموضوع بهذا الملتقى لكونه الأكثر تفاعلا، ومامن مريض نفسي وعقلي إلا ويعتريه الاكتئاب كعرض ثانوي لسوء حالته النفسية الناتجة من المرض النفسي والعقلي!
هذا الموضوع ليس مناسب لهذا القسم لأن الامراض المزاجية الاكتئاب والهوس ليست داخلة من ضمن الأمراض النفسية والعقلية التي أصلها ضلالات ووسواس قهري! بحسب وجهة نظري


قبل أن أتحدث لازم بالأول أتحدث عن فرضية أخرى تمهد لحجتي إلي هي أن مرض الضلالات والوسواس القهري متشابهين . الذي دفعني بهذا القول هو تجربتي لمرض الضلالات وكيف أنه تحول لوسواس قهري بعد أن وصلت إلى درجة عالية من الاستبصار ، إلا أني لازلت أفقد استبصاري أحيانا وكثيرا جدا !
وأنا من الاصل لدي طيف من الوسواس القهري في أفكار ثانية، فهذا مكني من مقارنة المرضيين !
الفرق بين الشيئين هو درجة الاستبصار ، بالوساس القهري يكون استبصاري اقوى وأصاب بتوتر وقلق وضيقة ، بينما بالضلالات انا أشتكي من ضعف الاستبصار ! مهما استبصرت أعود مرة أخرى افقد استبصاري! ولو استبصرت أشعر بنفس توتر وضيقة الوسواس القهري ، هذا الشيء الذي دفعني للقول أن الضلالات والوسواس القهري شيء واحد ، الاختلاف فقط بطبيعة أفكار الضلالات او الوسواس القهري ، افكار الضلالات فيها منطقية شوي وصعب على الأقل يكتشف إنها أفكار غير منطقية ، بيما أفكار الوسواس القهري المنطقية فيها ضعيفة وسهل يكتشف العقل إنها أفكار غير منطقية !

نجي الآن للبناء المنطقي في ليش أن كثير من الأمراض النفسية أصلها ضلالات ووسواس قهري وهما الأم الجامع لكثير من الأمراض النفسية! بحسب فرضيتي ووجهة نظري!
هل أفكار الرهاب الاجتماعي منطقية! هل هناك حقا سببا وتجربة نفسية وصدمة سببت هذا الرهاب ! غالبا أن الجواب بلا! بل على العكس كثير من مرضى الرهاب الاجتماعي هم اجتماعيين فطرة !
نعم هناك رهاب اجتماعي له مسببات نفسية وهذا الأمر علاجه سلوكي بحت ! بالتعرض والتغافل إلى أن ينتهي ، ولا أقصد به هنا الخجل الاجتماعي فهذا شيء آخر
لكن بمرضى الرهاب الجتماعي مهما تعرضوا وواجهوا لا فائدة ! ايش القاسم المشترك بين مرض الرهاب الجتماعي والضلالات والوسواس القهري؟
إنها كلها أفكار متسلطة غير منطقية أو اعتقادات ، تختلف في درجة الاستبصار وهذه الأفكار بعضها تستدعي مشاعرا مثل الرهاب ستدعي مشاعر الرهبة والخوف وبعض الضلالات قد تستدعي مشاعر الاضطهاد

نفس هذا الأمر ربما يصلح لأن يكون لمن يعاني من نوبات الهلع ! شعور تسطلي يرفع درجة التوتر بالجسم إلى مستويات عالية جدا ، بدون وجود سبب منطقي يخليك تصل إلى هذه الدرجة من الهلع

هي مجرد وجهة نظر، وقد ذكر بعض العلماء مسألة التشابه بين الوسواس القهري والضلالات، لكن لا أظن أن أحدا طرح فرضة أن كثير من الأمراض النفسية والعقلية أصلها الضلالات والوسواس القهري وهذا يفسر لماذا كل هذه الأمراض علاجها واحد!

عندي اكتياب ذهاني كنت من دي قبل فقدان للستبصار وهدا في النوبة التي اصبت فيها بالاكتياب الذهاني ام الان مع الدواء عندي الاستبصار الى أني لم أعد كما كنت عندي الان انعدام الشغف لفعل أي شي اللهم أشفينا وعافينا واغفر لنا يا رب العالمين المرض العقلي شيء صعب جدا اصعب من المرض العضوي الله يشافيك يا أخي ويشافينا جميعا ونعود يوما من الايام كما كنا سالمين من اي مرض وأي اضطراب الله المستعان

حياك الله اخوي
عندي اعتقاد إن كل مريض بأحد الأمراض العقلية والنفسية مش شرط إن حالته مية بالمية نفس حالة مريض ثاني يحمل نفس التشخيص ، لنقل كمثال كلاهما شخصوا اكتئاب، مش شرط إن مرض الاول هو مرض الثاني نعم فيه تشابه بالأعراض لكن أيضا فيه اختلاف ، هذا الشيء راجع للمسبب الي سبب المرض !

ابغى أسألك أسئلة :
١. من اكتشف المرض ؟
٢. لو أنت اكتشفته، صف لي بدايته معك .
٣. اوصف لي أعراضك وعلى اي أساس شخصت بالاكتئاب الذهاني
٤. هل كنت تتعاطى وقت ظهور المرض أي شيء من المخدرات او المسكرات او الأعشاب المخدرة مثل الحشيش والقات وغيرها !

لي تكملة لجوابي بعد ما ترد علي

المرض عندي كان من ٢٠٠٥ كان أكتياب خفيف من بعد مرور سنوات بداية ٢٠٠٨ ضهر اكتياب متوسط وكان في أيام الدراسة من بعدها اصاب بالاكتياب الشديد منها انتكست وعاد لي المرض أكتر من ١٥ مرة وفي عام الى أني في الاونة الاخيرة قطعت الدواء مدة اربع سنوات الى أن اصبت بمرض كورونا كان مرض صعبا اصبني خوف شديد جراء ارتفاع ضربات القلب ووقع لي تلف في الرية نسبته ١٧ % وصبت بمرض الاكتياب المصحوب بذهان لم اكن مستبصرا بالمرض ابدا وتحول للاكتياب النفسي الى الاكتياب الذهاني العقلي سامحني الله كنت مدمن على الاباحية وهي التي سببت لي هاد المرض في الاول هكدا تحول عندي المرض الاكتياب النفسي العصابي الى المرض الاكتياب الذهاني العقلي اللهم أشفينا جميعا يارب ونعود كما كنت يا رب العالمين حياتي الان اصبحت صعبة مع هدا المرض فرق شاسع بين الاكتياب النفسي والاكتياب الذهاني او الاكتياب المصحوب بذهان اصبحت شخص انعدم عندي الشغف لفعل اي شي كنت مدمن على الجري والهويات الان كل شي تغير مع هدا المرض اصبحت كتلة من الصمت وهدا كله لسبب هدا المرض أسال الله لي ولكم الشفاء

لم أتعطاء المخدرات أبدا

٢٠٢١ اصبت بفيروس كورونا ووقعت لي صدمت وخوف شديد جراء مضعفات كورونا منها انتكست وعاد لي الاكتياب كان شديد الى انه بعد مرور قرابة شهرين تحول من الاكتياب العصابي الى الاكتياب المصحوب بذهان الى أني لم اكن مستبصرا بمرضي فقدت الاستبصار وشتدة عليا الافكار الانتحارية أسال الله العلي القدير أن يجعل ما مريت به رفعتا لدرجتي عند الله قدر الله ما شاء فعل