لولا المحن لشككت في الطريق
 

✨✨✨✨

“يقولون"من دبلوماسية الحروب:
‏إذا كان هجومك يسير على ما يرام، فأنت تسير في كمين".

‏وهذا من عجيب ماقاله الإمام ابن حنبل رحمه الله ، لَما سُئل: ألم تصدك المحن عن الطريق؟ قال: والله لولا المحن، لشككت في الطريق”.

✨✨✨✨

اللهم دار لا يتغير جمالها ، و لا يفنى نعيمها ، و لا يبلى حسنها ..

اللهم جنتك جنة الفردوس الأعلى و من نحب ..

يا مُبتلى

{ و اصبر لحكمِ ربّكَ فإنّكَ بِأعيُنِنَا }




كيف ؟

{ لا تَدرِي لَعَلَّ اللَّه يُحدِثُ بَعدَ ذلكَ أمـرًا }




هل سيطُولُ كثيـرًا!

{ فَاصبِـر صَبرًا جَمِيـلًا إنّهُم يَرَونَهُ بعيـدًا ونراهُ قَرِيـبا }



اطمَئِـنّ

🌿تفاءل فربّك الله ...


‏و إذا البشائرُ لم تحِن أوقاتُها
فلِحكمةٍ عند الإلـــــــه تأخرتْ

سيسوقُها في حينِها فٱصبرْ لها
حتىٰ و إن ضاقتْ عليكَ و أقفرتْ

و غدًا سيجرِي دمعُ عينِك فرحةً
و ترىٰ السّحائب بالأمانِي أمطرتْ

و تقولُ سبحان الذي رفع البــلاء
مِن بعد أن فُقِدَ الرّجاءُ تيسّرَتْ

‏الحياةُ لا تسيرُ علىٰ وتيرةٍ واحدةٍ ،

و لا في خطٍ مُستقيمٍ ..

بَلْ ثَمَّةَ مُنعطفاتٌ ،

و طُرُقُ مُتشعّبةٌ ،

وَ مَحَطَّاتٌ تُلْزِمُ الإنسانَ علىٰ التوقفِ و التَّرَيُّثِ عِندَهَا قليلًا ا..

فلا تَدفَع نفسكَ ، و أعطِهَا الوقتَ اللَّازِمَ للشفاءِ و النهوضِ


رُبما سَتَبتَعِدُ كثيرًا عَنْ طَرِيقِكَ ، و تَفقِدُ قُوَاكَ ، و يصعبُ عليكَ المسيرَ ، لَكِنَّكَ دائمًا سَتَعود ..!



اطمَئِـنّ

اللَّهُ قَـــدَّرَ حُـزْنَــنَا
و يُقَـدِّرُ اللَّهُ الفَـرَح

مـا ضَـاقَ صَـدرٌ مَـرَّةً
إلَّا كَمَا ضَاقَ انْشَـرَح ..!

{ اهدنا الصراط المستقيم }


قال ابن تيمية-رحمه الله- :

" الحاجة إلى الهدى أعظم من الحاجة إلى النصر و الرزق؛ بل لا نسبة بينهما ..!"


- الجامع لكلام ابن تيمية في التفسير 📚

مِنْ أجْمَلِ مُفَاجَآتِ يَومِ القيامة ..

أنْ يأتي ثباتُكَ يَجُرُّ معه جبالاً مِنَ الحَسَنَاتِ لَمْ تعملها ، لكنها مِنْ آثار مَنِ اقتَدَوا بكَ وأنت صامت ..

ثباتُكَ بطاقةُ دعوةٍ تُوَزِّعُهَا علىٰ المَارَّةِ بِلا حَرفٍ ، ومحاضرةٌ بِلا صَوت..

أخبروا الثابتينَ أن رِسالَتَهُم وصلت ..

رأيناهم فَتَقَوَّيْنَا ، و اعتَزُّوا بِمَبَادِئهِم فَكَانَ ذلك وَقُودُنَا إلىٰ اللَّهِ ..!

ٓ



‏{ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ }


" نَعَمْ العَبْدُ "

مَا أَجْمَلُ أَنْ يَرَاكَ رَبَكَ تَتَقَلَّبُ فِي بَلَاءٌ طَالَ عَلَيْكَ ثُمَّ تَحْمَدُهُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا لِتَظْفَرَ بِثَنَائِهِ عَلَيْكَ.

لنا رب غفور رحيم بعباده ونعم بالله تعالى