انصحوني
 

السلام عليكم ورحمة لله وبراكته
العام درست في فصل وهالفصل فيه كتير تكبر وتعبت من الصبر بصبر على هذي وهذي بصبر على هذا وهذا يعني يؤذونني بالكلام بتصرفات بالنظرات وصبرت كتير
في الاخير الامر زاد يعني خصوصا بعد رمضان زااااد الامر بشكل كبير لدرجة جاتني رعشة كبييييرة يدي ترتعش وافكار انتحار زادت هالايام اقسم بالله كنت افكر جدا بالانتحار
خايفة اعمل بنفسي شي وما ادري كيف اتصرف معاهم

يعني الصبر معاهم الامر زاد
الان وصلت بمرحلة ما بقا احترام بالمرة

الله يشفينا جميعا صبرا صبرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هلا بك وردتنا الغالية



اختي المفروض تشفقين عليهم لأنهم بعيدين عن ربهم و محرومين من الرحمة و الإحساس و الضمير اللي يوصلهم للجنة


الراحمون هم فقط من يرحمهم الرحمن

و اللي ما يرحم احد من خلقه و لو عصفور ما راح يشوف الرحمة لا في دنياه و لا آخرته

تطمني حبيبتي عند الله تجتمع الخصوم


هذا غير عذاب الدنيا

ما شفت احد أذى احد الا و ربي اذاقه من نفس الكأس في الدنيا قبل الآخرة


فيه قصة ابسردها ان شاء الله حصلت قدامي و ربي الشاهد



مساكين ما دروا ان من كان من في قلبه مثقال ذرة من كبر لم يدخل الجنة ..

ذرة وحدة

هذا الوعيد من الله بوادي في جهنم لكل هماز متنمر و لو تنمر بالنظر فما بال الكلام الجارح

( ويل لكل همزة لمزة )



و فوق ذا ضعوف يحسبون انهم بمنأى عن الكوارث و المصايب في الدنيا ، غير عقاب الله في الدنيا و الآخرة على جرايمهم هذي


الخلايق تجننت و قست قلوبها كله من البعد عن ربها

لا أثرت فيهم كورونا و لا غيرها


تدرين اني سبب كرهي للتجمعات من تالي هو تكبر الناس و تعلقهم بالدنيا


و هذا يدل على نقص عقل و دين


اشوف في التجمعات حتى الأمهات و الأطفال و المراهقين ما يصدقون يلقون احد يطقطقون عليه لا رادع من ضمير و لا وازع من دين


ما ادري من وين جابوا ذي القسوة بالذات الجيل هذا
تمرد و طغيان و جسارة على الأذى و الشر


الله يرحم طفولتي و مراهقتي و شبابي ، مريت بكل المراحل الدراسية لين تخرجت من الجامعة ما شفت قدامي اي احد يتنمر على احد و لو بنظرة


مع ان فيه بنات شيطانات متمردات على الأنظمة و كان فيه أيضا اخريات فيهن تشوهات في الجسد أو الكلام أو الحركة عافاهن الله . ما كان أحد يجرؤ على التنمر على واحدة منهن و لو بنظرة .


لكن للأسف الأطفال يشوفون أمهاتهم و اباءهم يستنقصون من الغير و يسمونها طقطقة ، اكيد راح تقسى قلوبهم الغضة الطرية مع الوقت ..

عز الله ما سووا في عيالهم خير .. بكرة يتلونهم مع ارقابهم يوم القيامة و يلومونهم ليش ما ربوهم صح


غيروا اسماء المحرمات حتى يتهاونون في فعلها و يلقون لهم المبررات الله حسيبهم كله عشان يتسلون


بكرة يتسلون في وادي من أودية جهنم


الحمدلله ان لنا رب عادل رحيم ما يرضيه الظلم .. حرمه على نفسه .. و جعله بين عباده محرما

غيري الفصل وغيري المجتمع الي انتي عايشه فيه اذا كان مجتمع سام
والي يسبب لك مشاكل واجهيه او تجاهليهم اذا تقدرين او قدمي فيهم شكوى
والله يشفينا جميعا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي حاولي تطورين من مهارتك في التصدي للتنمر من خلال تثقيف نفسك

اهم شي انك ما تشعرينهم انك تأثرت

لأنهم كل ما شعروا بتأثرك زادوا من الضغط

لا دين و لا مخافة من الله و لا ضمير ، يصير الشيطان يتولجهم و يوجههم كيفما يشاء طالما سلموا أنفسهم له .. و ما يرتاح الا ان يرديهم في احد أودية جهنم

الواحد يفكر طالما يسجد و يروكع و يحج و يصوم انه ضمن الجنة

طيب رتل الخلايق اللي اذاهم على مدار حياته من بشر و بهايم .. هل حقهم يبي يضيع مثلا ؟

ما راح يضيع و راح يكونون حايل بينه و بين الجنة حتى يعفون ..

اما البهائم يا ويله و يا سواد ليله لو كانت مظلمته مع بهيمة لا تعقل و لا تنطق ما تملك إرادة العفو و لا لها مصلحة من العفو ، قاضيها اللي خلقها ياخذ حقها سبحانه

القصة اللي اسردها من باب التعزية و معرفة ان الله هو من يأخذ الحقوق في الدنيا قبل الآخرة

خاصة في موضوع الشماتة و التنمر

جدتي الله يرحمها كانت تقول لا يمكن أن أحد يشمت في احد الا لابد يذوق شؤم شماتته قبل يموت

و كنت دايم أسأل نفسي كيف المرأة اللي شمتت تبي تذوق نار شماتتها في غيرها مع تباعد الظروف و المواقف و لكن الله على كل شي قدير سبحانه

هذي المرأة من جماعتنا ، اختها عزمت الوالدة و عزمتني قبل سنين طويلة ، و رحنا ، و كنت انا و هذي المرأة لوحدنا في الصالة و كان حفيد اختها ( اللي عزمتنا ) قاعد جنبنا ماسك لعبته في يده يهرج نفسه عمره ما يتعدا الاربع سنوات ، قامت هذي مع انه حفيد اختها قالت و هي تضحك بسخرية : مجنون عنده توحد

انا انصدمت كأن سهم اخترق قلبي ،. و صرت ارد عليها و دموعي تتساقط ، قلت لها حرام عليك امه لا تسمعك ، التوحد مو جنون ، هذا اضطراب ان شاء الله يكبر و يتعافى ، و طنشتني و كملت ضحكها بشماتة

مع انها كانت على مشارف الأربعين ، و انا ببداية العشرين وقتها ، لكن للأسف العمر ما له دخل بالعقل

و هذي اصلا طبيعتها الله يهديها تتصيد الفرص عشان تشمت بالآخرين ..

انا كنت افكر اقول كيف تذوق حر الشماتة و هي ما تنجب ، مع انها تزوجت من عمر ١٨ سنة و حاولت كثير لكن ربي ما كتب ، و يوم وصلت للاربعين توقفت محاولاتها ، كنت اربط بين هذا الموقف و كلام جدتي يوم تقول لازم اللي يشمت يذوق حر الشماتة .

و تدور السنين و يموت زوجها الله يرحمه ثم تتزوج غيره بعد سنة من وفاته و تحمل و هي في الخمسين سبحان الله و تنجب بنت ، بنتها الله يعافيها طلع فيها توحد و فرط حركة الله يشفيها

انا ادري ان البنت ما لها ذنب ،. بالعكس تعاملها بجلافة و قسوة عشان تزعجها ما تخليها تنام بسبب فرط الحركة و دايما تشكي منها و تدعي عليها ، على الرغم انها بنتها الوحيدة

المشكلة هذي النوعية اللي ينصحها كأنه يشجعها على الاذى.. لا يمكن تستجيب

الله يعين بنتها و يشفيها و يحنن قلب امها عليها .

سبحان الله المتنمر شامت و الشامت حسود و الحسود نرجسي
و النرجسي لا يمكن أن يتعاطف او يحب او يشعر بالندم


ما يحب الا نفسه ، حتى عياله و أمه و ابوه ما يحبهم

الأنانية و النذالة في أوطى صورها

اذا ما تدارك نفسه و تقرب من ربه و استغفر من ذنبه و استسمح من الخلايق و تاب ، الله يعينه على ما يلقى في الدارين

الله يكفينا شرهم و يبعدهم عنا

و يحط هذي النوعية في طريق بعضهم البعض لأنهم يستحقون بعض ، فخار يكسر بعضه لين يقضون على بعض و نرتاح منهم