مارأيكم في حبيبي !
 

شخص أحببته في الله ، وكنت اجد في كلامه بلسما وإبداعا ، وكنا معا نلتقي عبر الماسينجر فترة من الزمن ، ثم انقطع فترة طويلة ، وكنت في كل مرة اترقب دخوله ، ولكني لا أجده ، و فجأة وفي يوم من الأيام وأنا أمام الشاشة وإذا به يفتح الماسينجر ، ومباشرة هللت به ورحبت ، ودخلت ف يكلام معه ما لبثت ان علمت أن الذي أحدثه الآن ليس صاحبي ، وإنما هو واحد دخل أحد المقاهي ودخل الماسينجر باسم صاحبي ، وأخذ يكلمني ، واخبرني بأن صاحبي كان هنا ، وبأنه نسي اقفال الماسينجر ، كما انه قد وضع على اسمي حظرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تفاجأت بما قال ، خصوصا أنه لا مصلحة له من الكذب ، ثم اعتذر وقبل أن ينصرف قال لي انصح صاحبك .


وأنا اقول له الآن : يا صاحبي :

ليس عيبا ان تتهرب مني ، ولكن مؤلم ان أعلم انك تتهرب ، وخصوصا أنني لم يبدر مني ما تتجاهلني ، وربما تتعذر بمناسبات وظروف ويبدو لي غير ذلك ، نعم ستقول إن بعض الظن إثم ، فأقول : لا يمنعك مانع من كتابة رسالة ولو قصيرة معبرة عما يجول في خاطرك .

عزيزي :

أحبك في الله ، ولكن لا احب أن أكون ثقيلا على أحد مهما كان ، وأن تقول لي لننهي العلاقة خير لي من تجاهلني ، او تتحملني مستثقلني .


أظنه عرف نفسه !!!!!!

ولا زال التهرب مستمرا حتى لا ’يعرف من هو !
ولا زال التهرب مستمرا حتى لا ’يعرف من هو !
ولا زال التهرب مستمرا حتى لا ’يعرف من هو !
ولا زال التهرب مستمرا حتى لا ’يعرف من هو !
ولا زال التهرب مستمرا حتى لا ’يعرف من هو !

ستظل عزيزا على فؤادي أيها الأخ الغالي ، وسأظل فخورا بمحبتك وأخوتك طوال عمري ، مهما عملت ، وستظل ذكرياتي الجميلة معك ما ظلت أنفاسي تتابع ، وسيظل القلب معك ، وردك علي زاد غلاك في الفؤاد ، وفقك الله ، وأعنك لكل خير ، وسدد على طريق الحق طريقك .