الارق النهارى ما حله؟
 

السلام عليكم اشكر الاخوة الاطباء على ردودهم السريعة انا شاب ابلغ من العمر 24كنت لاستطيع فى السابق تفويت نوم(القيلولة) والان اصبحت لااستطيع النوم فى هذا الوقت ولو تاخرت فى نوم الليل علما بان المشكله بدات بعد اصابتى بزكام وحساسيه فى الانف وقد شفيت من مرض الزكام وزالت الحساسية ومع هذا لااستطيع النوم فى الظهيرة مما اثر على نفسيتى ومزاجى طوال اليوم فما المشكله تحديدا؟وجزاكم الله خير

نوم الظهر أو عدمه رعاك الله لا يؤثر على المزاج أو النفسية. ما أثر عليك هو غعتقادك بضرورة نوم الظهيرة. إذا كنت تنام في الليل نوماً جيداً فلا تقلق و لا تهتم و لا تسعى وراء نوم الظهر لكي "لا يتغلى عليك". دعه و شأنه ، و ستجد انه يأتي لك من تلقاء نفسه. أشكرك و السلام.

أرقـكَ في مفاهيـمك ؟!!
 

بعـد السلام ، والتـحـيـة :
أســعد اللهُ صباحـكَ بكلِ خيـر ..
* الأرق يا أخي حالـه من عـدم الارتياح ، والرضا عن النوم سيـّان في الكم أو التعب وكثيراً ما يحدثُ في حياة الشخص المشـحونـة بالضغوط ، والتوتر في أسرتـه أو عمـله .. لكن من الخطأ الربط بين ضرورة القيلولة أو عـدد ساعات النوم بالمتوسط العام .. فالفروق الفردية بين الناس تنعكسُ أيـضاً في نومـهم فالبعض قد يكتفي بـ 4-5 .. ونوعُ ذلكَ ( قصير في نومـهِ ) وآخر يتجاوز 10 ساعات ، ويشكوُ من الإجهاد ، وقلّة النوم المسألة نسبية ما لم تأخـذ ُ طابـع السمـة ، والثبات ، وما لم تنعكس على علاقاتنا ، وعمـلنا .. وهي عرض ، و مـؤشـر إلى توترِ ، وضغوطِ نفسـيـة لمن يعاني الأرق بـشكلِ دائـم .
* بالنسـبـة لقيلولتك فلا تنشغل بالأرقِ تجاهها ما دُمـتَ تنامُ جـيّداً في الليل .. وبقاءكَ في فراشك لقيلولتكَ ، وأنت في استرخاء هو نوع من الارتياح الذي قد يتخللهُ غفوت لا تشـعر بها .. لكن بعد أن تكرر عدم نومك في الظهر .. تكرر أرقكَ ، ووجـدتَ نفسكَ متخوفاً من الأرق عند النوم ، ومشغولُ في ذهنكَ بأنّكَ لن تنام .. فأصبحت فكرة خوفكَ من عدم النوم هاجسـاً يمنعكَ من النوم .. إذا استبعد ناء الضغوط النفسية التي طرأت على حياتكَ في الفترة الأخيرة . لـــــكَ منـــي الـــــــــدعاء .