تعبــــــــــان بالحيل
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار . في الحقيقة . انا مغرم باحدى الفتيات واود الزواج بها علما بانها فتاه صالحه وتبادلني نفس الشعور وذلك منذ قرابة تسع سنوات . ولكن ظروفي الماديه لم تسمح لي بان اتقدم اليها . علما بانها قد رفضت جميع الذين تقدموا لها (تقريبا خمس اشخاص الذين اعلم بهم وبطريقه رسميه ) ولكنها ترفضهم . واخيرا تقدم لها شخص يصغرها سنا ولا يملك الوظيفه بل كل شي على والده __ والده يعمل مه ابيها ومن ثم طلب يد ابنته على ان يتنازل عن الارض التي هي فعلا لابيها مدعيا ان الارض له _ ومن هنا كلم الاب ابنته وقال لها ان الحل بيدك انت . حينها اخبرتني عن القصة الدائره . واستسمحتني على انها تحل مشكلت ابها . فقلت لها بالتو فيق . وبعد مضي شهرين واذابها تكلمني وتقول ان الخطبة انفسخت . ((( حينها دار الشيطان ودار في فكري هل هذا صحيح ولماذا وافقت ثم تراجعت . فما كان مني الا ان فرحت وكدت ان اطير من الفرح . ولكن لماذا عادت .. ؟ انه يصغرها سنا..... اباه هو الذي يصرف عليه...... انه ليس بوسيم ..... كل هذه الافكار دارت في ذهني بسبب رفضها ......................

ساعدوني والله العظيم تعبان



شاكرا لكم

أخي العزيز oao1111.بعد التحية والتقدير
إن الحب الذي بينكما إذاكان لازال حيا ولم يتسرب الى أي منكما شيء من التشكك ,فكونها فسخت خطبتها من ذلك الشاب فإن هذا هو الإجراء السليم حيث أن الزواج كان سيتم بين البنت التي تحبك وتحبها من ذلك الشاب الذي يعيش في كنف أبيه من أجل معالجة مشكلة بين أب البنت وأب الولد.معنى ذلك أنه زواج مصلحة أو زواج تجارة وهذا الزواج لو تم محكوم بالفشل لامحالة.
أخي العزيز نصيحتي لك أن تتوكل على الله وتتقدم لخطبة تلك الفتاة التي رفضت خمسة خاطبين من أجلك وكدت أن تفقدها الى الأبد.وبالنظر الى عقلية أبيها التجارية فلا تستبعد أن يستخدمها مرة أخرى لحل مشكلة أخرى من مشاكله الدنيوية كأن يزوجها لرجل في السبعين من عمره سدادا للدين الذي لذلك الرجل السبعيني على أبيها مثلا.
توكل على الله وأسعى الى أن يجمعك مع هذه الفتاة عش الزوجية الحلال وتبقى علاقتكما في الضوء بدلا من كونها حاليا في الظلام مع دعائي لكما باتوفيق والسعادة وشكرا.