أفكر قبل أن أقول الكلمة مليون مرة
 

السلام عليكم

مشكلتي باختصار وبدون مقدمات

إذا كنت جالس في مجلس يكون في نفسي كلام كثير عن الموضوع اللي يتكلمون عنه لكني اتردد في السالفة وكل شوي ااخرها حتى اني مااقولها ابد
المشكلة اني انسان واثق من نفسه في مواقف كثيرة إلا ان مشكلتي في هالحالة اللي ذكرتها .

والمشكلة الثانية هي كثرة الشكوك وعدم الثقة بالاخرين واشعر بانهم يتآمرون علي من وراي خاصة وان اصدقاء تربطهم قرابة وثيقة وانا بعيد عنهم او في حالات اخرى ليس لها علاقة بالقرابة .
وقد تعرضت لمواقف كثيرة قد تكون سببا في هذا فقد سبق وان اكتشفت مؤامرات ضدي وسبق وان تعرضت للخيانة والوشاية .
لكن ماأوريده ليس تغيير الناس ..لا .. كل ماأريده هو كيف أتخلص من هذه التراكمات النفسية وكيف لي ان اعود النفس على ان هذه هي اخطاء الغير وليست أخطائي و آخذ الموضوع بكل راحة وطمأنينة بأني مادمت اعمل الصحيح فلن يهمني أحد .

كما انه تمرني في بعض الأيام حالة نفسية لاتدوم كثيرا وهي رغبة شديدة في البكاء ( دون أسباب ) وأجلب الحزن لنفسي وكأنني أكذب الكذبة واصدقها وامثل على نفسي فاخدعها وبعد فترة قصيرة لاتتجاوز النصف ساعة أو الساعة في بعض الأحيان ارجع لحالتي الطبيعية .. وكأني أشعر بحاجتي للحنان ومن يسمعني ومن يشاركني همومي .

علما أني شاب في العشرين من عمري وغير متزوج
.

.

.

وجزاكم الله ألف خير

ترددك في الحديث قد يكون رهاباً اجتماعياً (إقرأ عنه في زاوية "إقرأ عن"). بالمران و التدرب في المجموعات الصغيرة قد تتغلب على ذلك.
أما مشكلة الشك فإدراكك لأنك تميل للشك بداية الطريق للحل. جاهد نفسك على إحسان الظن و معاملة الناس بشكل جيد. لا يعني ذلك عدم أخذ الحذر فالمؤمن كيًس فطن. و لكن سوء الظن ليس المطلوب هنا. لا توقع نفسك في عداوات من باب "أقول الحق ولا يهمني احد" فليس كل ما يعلم يقال و كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع. و ترك مالا يعنيك أولى.

وفقك الله و السلام.