الى داعية >>همساااااات
 

عندما يسب او يشتم احد الاشخاص ذلك الداعي الذي ارشده لطريق الاستقامة والصلاح ونهاه عن السير في دروب الضلال تضيق الدنيا عليه بما رحبت ويظل يفكر بما قاله علان وماتفوه به فلان فيحزن ويأسف على نفسه ويشعر بالألم والضيق .....

والبعض يترك هذا الطريق الوعر ويسقط من اول رمية ثم لايعاود النهوض من جديد
بل ويبقى في مكانه خوفا من تلك المصاعب التي قد يواجهها
وخوفا من طول الطريق فنقول له :
لاتستطيل الطريق
فالطريق شاق وطويل ، تعب فيه آدم ..
وناح لأجله نوح ..
ورمي في النار الخليل ..
وضجع للذبح اسماعيل ..
وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين ..
ونشر بالمنشار زكريا وذبح السيد الحصور يحيى ..
وقاسى الصبر أيوب وزاد بكاء داود
وعالج الأذى نبينا وحبيبنا محمد عليه وعلى النبيبن افضل الصلاة والتسليم
واغتيل عمر رضي الله عنه وضرج عثمان بدمائه ...

كل ذلك من اجل الدفاع عن العقيدة السمحة فأين نحن من هؤلاء وهلا تذكرنا مواقفهم الصعبة والرائعة التي ازدانت بها كتب السير ......

ان ماا صابنا قليل قليل مما قد اصابهم بل ولايعد شيئا يذكر

فهلاّ استأنفنا المسير والثبات والعزم على تحقيق المنال ؟؟

اتمنى ذلك .

نسال الله الثبات في زمن المتغيرات

اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبنا على دينك



بارك الله فيك ونفع بك اخيتي ترانيم النفس ...لاتطولين غيباتك عنا واعطينا من نفسك نصيب

اللهم آمين
 

اهلا اختي الحبيبة رسيل واشكر لك مشاعرك الطيبة

واسأل الله لك التوفيق والسعادة


ونحن نحاول المشاركة قدر الاستطاعة ولانبخل بوقتنا ان كان هناك وقت متاح


تحياتي لك