ليس العيب في الخطأ ولكن العيب كل العيب في …؟؟
 

الانسان بطبيعة تكوينه البشري انسان خطاء و ليس ملاكا معصوما من الخطأ اوالزلل او النسيان ولايوجد انسان لايخطئ

وكما يقول احد العلماء( اننا وللأسف نشأنا وكبرنا ونحن نظن انه ينبغي على الجميع ان يكونوا معصومين من الخطأ لذا تجد معظم الاولاد يفقدون فطنتهم من جراء افراط اهلهم في حبهم لهم وخوفهم عليهم من الوقوع في الخطأ )

ولايرتقي الانسان في الحياة الا بأخطائه واذا لم يعمل الانسان شيئا ما فهو لن يخطئ فالخطأ اذا مصاحب للعمل
والخطأ ليس عيبا بحد ذاته بل هو وارد والإنسان لولم يخطئ لما تعلم في هذه الحياة فنحن نتعلم من اخطائنا ولكن العيب كل العيب في الاستمرار في ذلك الخطأ وعدم اصلاحه والاصرار عليه

وقد جعل الله سبحانه وتعالى سبب رحمته وعفوه لعباده انهم لم يصروا على اخطائهم وذنوبهم يقول تعالى في كتابه الكريم ((
والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله و((((لم يصروا ))) على مافعلوا وهم يعلمون ، اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتهم الانهارخالدين فيها ونعم اجر العاملين ))

وقد يصر الانسان على خطأ معين او معصية لطبيعة تكوينه النفسي او تبعا لاسلوب تربيته او طريقة توجيهه او نتيجة الاسلوب السيئ الذي يخاطب به من قبل الاخرين او نتيجة لنصحه ووعظه علانية امام الخلق او اتباعا لهوى في نفسه واعتدادا برأيه الذي يراه صوابا حتى ولو كان خاطئا مما قد يؤدي به الى مالا تحمد عقباه ...

وقد يخطئ الانسان مرة ويظل في نظر البعض خطاء مهما فعل ومهما صلح حاله الا انهم لايزالون ينظرون اليه بتلك النظرة السلبية مع ترك التسامح وهذا بلاشك من ضيف الافق لدى بعض البشر ..

سلمت يداك .....

وأنا الحمد لله أحسن واستخرت ربي وحذف مادتين سهلة وصعبة وشكرا لسؤالك
واهتمامك

وسلمت يداك ايضا اختي العزيزة والغالية جروح

والحمد لله على انك بخير وصحة وعافية

واتمنى لك السعااااااااادة على طوووول دنيا واخرة ان شاء الله

تحياتي لك ،،،،،،،

كلام في منتهى الروعه اخت ترانيم النفس واحب ازيد بمااعرفه عن كلامك الطيب ان الله سبحانه وتعال قال لو لم تذنبو لاتيت بناس يذنبون ويخطؤن ثم يستغفروني فاغفر لهم .... القصد من هذا الكلام ان الله سبحانه ماترك احد من بني البشر معصووووم ...ليتم الكمال لله فقط ...وليكون هناك لتوبه والا نابه لخالق الخلق....لان من المعرفو ان اصل العباده الدعا .... فربنا العلى يريد منا اللجوء له ويسعد فالعبد المتذلل الخاشع التائب بين يديه ....... اكرر شكري لك مره ثانه دمتي معطاءه

أختي ترانيم النفس أثر فيني موضوعكِ وخاصه أخر سطرين
فقد ذكرني كلامكِ بصديقي العزيز عندما أوضح لي بطريقه ما أنه تغير ولن يستحقرني في يوم من الأيام فقلت له أن الله سبحانه يغفر أذا أخطئ العبد ولكن نحن فلا.

الاخ الفاضل ثامر

اشكر لك مداخلتك القيّمة التي اثرت الموضوع

وجزاك الله خير

الاخ الكريم : سعد

اشكرك لك هذه المداخلةالرائعة وذكر تلك التجربة التي اثرت موضوعنا وجزاك الله خير على الرد