رحابة الصدر..
 

رحابه الصدر.....
كم يزداد احساسى لمن يسمع لنا .....
لكن المستمع غير موجود
والاستماع وحده لا يكفى....

كنت اقول اننا بحاجه الى من يستمع لنا فقط
وان مجرد الاستماع نعمه....تكفينا
لكننى ادركت ان رحابه الصدر فى الاستماع اهم من الاستماع ذاته ادركت ان الاصغاء ثقافه وعلم وصبر ليس كلنا قادرين عليه

صديقه قالت لى انها كتبت يوم تعاتب والدها الغائب وارادت ان تمارس شقاوه الطفوله بين اسطر كلماتها
فتلقت الجواب عتاب ولوما وتهديدا
فوالدها راى فى دلالها خروجا عن الادب وطريقا للانحرافِ!!!

كما الاب ,هناك انت,وهناك انا وكثيرون....
لانريد ان نسمع لاحد.....ومتسلطون
وكما الابنه هناك الزوجه والزوج والام والاخت ....
كل واحد لديه شىء يريد ان يقوله
لكنهم مترددون...... خائفون
كلنا اذا خائفون!!


اليوم ادركت اننا نحتاج الى من يستمع لنا بلا خوف
ومن يضغى لصوت اخطائنا..
او يستمع لاهات احلامنا,الطفوليه منها والناضجه..بلا خوف
والا فليسكن السكون افواهنا


نحن نبحث عن من يشاركنا اى شىء
ليخرجنا من وحدتنا او ليشاركنا هو فيها
فعندما لانعطى الاخر الفرصه لنسمع له..
ولا يعطينا هو الفرصه ليسمع لنا
فسيكون هناك من هو جاهز لسماعنا
ومن هو جاهز ليشاركنا اى شىء

تحياتى
حلم وردى

الكل يتكلم وأحد يريد أن يصغي .......... هذا أساس مشاكلنا

ومهارة الاستماع من المهارات الاجتماعية الهامة التي يجب ان يتعلمها البشر وهي هامة جدا للشخص ذاته وللشخص المحاور وعندما لانكون مستمعين للاخرين بشكل جيد فذلك سيكون له مردود سلبي جدا على النفس البشرية حيث يشعر الاخر اننا لانهتم بمايقول يشعر بالاهمال وتلك المهارة مهمة جدا مع كل الاشخاص ومع كل الفئات فالطفل لابد ان نستمع لحديثه لأن ذلك يجعل لديه ثقة بنفسه اكبر ويشعر بأنه مرغوب وان كلامه مسموع وكذلك المراهق عندما لانكوم مستمعين له فإنه سيضطر الى كبت مشاعره وانفعالاته ومشاكله ونكون سببا في نشوء جدار الصمت مما يجعل المراهقين يتوجهون للاصدقاء والسبب هو ان اصدقائهم اكثر استماعا وانصاتا من الاهل وهكذا فنحن بحاجة لتعلم تلك المهارة لانه لها اهميتها على الحياة وتفاعل البشر فيما بينهم ،،،،

بارك الله فيك على هذا الموضوع الهااااااام
تحياتي وتقديري ,,

شكرن ترانيم
شكرن سعد....على تعقيبكم










تحياتى
حلم وردى