مشكلتي في الحديث مو تمام
 

السلام عليكم
مشكلتي هي عندما أريد الحديث مع أحد سواء أعرفه معرفة جيدة ام لا أجد نفسي لا أجد ما اتكلم به معه الا عن الكمبيوتر بمعنى أني أبقى ساكت و لا أعرف كيف أقوم بالحديث إلا عن الكمبيوتر و لا أجد ما أتكلم به غير هذا و اظل طول الوقت ساكت حتى يبدأ هذا الشيئ أي الحديث عن الحاسب هذه مشكلتي في الحديث الى الناس و كذلك أني سريع الانفعال بالحديث و أرتكب و تحمر عيناي عند التحدث مع شخص غريب ( مثل قريب بعيد قليلا بالقرابة ) و كذلك أرتكب عند الرد على الهاتف أو طلب أحد على الهاتف فما الحل لهذه المشاكل

أخي الفاضل ..
*سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
*ومساءاك الخيررر ..
* وشهر رمضان مبارك عليك ..
* شيء مما ذكرته يشير إلى الخوف الاجتماعي ، وإلى ترددك في التواصل ، والحديث في شيء لست متأكد من معرفة ، خوف الفشل أو أن تلام ، أو تكون في موقف عدم العارف ، ومن الطبيعي يا أخي أن نتحدث فيما نحب ، ونعرفه ، وتكون أخطائنا أقل ، ونجد الآخرين منصتين ، ويستفيدون ، لكن ليس الكل سيكون راغبا في الحديث في الكمبيوتر ، أو برامجه ، ما تحتاجه هو اكتساب مهارة الحديث ، والتساؤل مع الآخرين مهما تكون تخصصاتهم .. وحاول في الأيام الآتية ( وعــد وأخبرني ) ... أجعل حديثك معهم في أشياء يحبها الآخر أو في تخصصــه ، ليس بالضرورة أن تحب ذلك أنت أو تفهم كثيرا في ذلك .. وإنما أطرح أسئلة عن تخصصه أو اهتماماته .. مثلا أنا لا أفهم في الرياضــة ، ولا الكمبيوتر .. لكن إمكانية أن أسأل عن تلك الأشياء مسألة مقدور عليها ، خاصة إذا سألت ، وكنت منصت ، ومتابعا .. تقديرا للشخص ، وأشعاره بأن ما يحكي عنه شيء يهمنا ، ويعنيننا ، مع شكرنا ، ,أشعاره أننا استفدنا ، وأننا أول مرة نعرف هذا ، ولأول مرة أحد يشرح لي بهذه الطريقــة .. لحظتها ستجد من تتواصل معه في شيء من اهتمامه يحمل لك شعورا جيدا ، لأنك استطعت التواصل ، والإنصات لِم يحبه ، ويرغبــه ... كما هو شعورك أنت حين تتحدث عن الكمبيوتر وتجد بعضا ينصت ، ويسأل ، وآخرين لا يبالون أو يوقفونك ، وبكل وضوح يطلب منك أن تدوخهم بالكمبيوتر ، وحديثك فيه ، وبالنسبــة لبعض الأعراض التي ذكرتها فحاول أن تجري اختبارا لك في الرابط التالي ، ..
* يحفظك الله ، ويوفقك .