نفساني - الأمرخطير نتمنى من الجميع الدخول للأهمية .....

مع نهاية الشهر المبارك ( شهر القرآن والرحمة والغفران )

باتت أغلب المصاحف في طي النسيان إلا من رحم ربي !!!

فبعد أن كانت تُفتح آلاف المرات في اليوم غدت مكرسة

لايفتحها إلا القليل بل أقل القليل ...

وقد يهون علينا هجر القرآن والله المستعان حتى صرنا مصداقاً لقول الرب

سبحانه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم :

(وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا )

والهجران هنابالقلب أو بالقلب واللسان وقوله مهجوراً :

أي جعلوه مهملا ً متروكاً ..

نسأل الله السلامة والعافية ..

أبنائي ... رعاكم الله وسدد خطاكم ..

تأملوا أحوالكم في رمضان مع كتاب الله تعالى

فقد كنتم تقرأون الثلاثة أجزاء والأربع والخمس وقد تربو على ذلك بل تختمونه كاملاً أكثرمن مرة

واليوم يتثاقل أحدنا عن قراءة الآية والآيتين والثلاث ..

سبحان الله .. إن رب رمضان هو رب سائر الشهور!!

فماالذي دهانا حتى أصبحنا نتكاسل عن قراءة كلام ربنا

الذي خصنا به دون سائر مخلوقاته ؟؟

ماالسر الذي يدفعنا في رمضان للتلاوة ويثبطنا بعده عن ذلك ..

إن السر خطير وداءٌ مرير إنه العُجب والعياذ بالله !!

نعم فقد يعجب المسلم بنفسه ويظن أنه قد استكثر من الخيرات في رمضان

فيزعم بذلك أنه لم يقم أحد كقيامه ولم يقرأ كقرائته وبهذا فلا حاجة له بالقراءة

أوقد يعتذر المسلم بأن مايدفعه في رمضان للقراءة هو :

إشتراك المجتمع بأسره في هذه العبادة فكل فرد يشجع الآخر على ذلك !!

وهذا المجتمع أبنائي نحن أفراده فلنسعى جميعاً لملأ جونا بالترنيم لآيات الله الكريم

حتى تكون أيامنا كلها كأيام رمضان في القراءة للقرآن وغيرها من العبادة ..

أيها النبلاء ***
لنجعل من كتاب الله لنا مأنساً * ولنداوم على قرائته ولنحذر من هجرانه

ولنعاهد أنفسنا على ختمه في كل شهر ولو مرة واحدة ..

وفقني الله وإياكم إلى قرائته وحفظه والعمل بمحكمه إنه القادر لاإلاه إلا هو سبحانه ..

__________________