الإيحاء الذاتي.
 

هل للإيحاء الذاتي أهمية في علاج كل من: الوسواس القهري - القلق - الرهاب ؟
ماهي أشهر وأسهل الطرق لذلك دون اللجوء للمعالج؟

اختي عائشه:
لا شك ان الإنسان يمكن ان يوحي لنفسه باشياء كثيره. لعلك تتفقين معي ان عدد لا باس به من الأعراض النفسية كالقلق و المخاوف و الكآبة و ... لا أساس لها من أرض الواقع ، بل إنها نتيجة إيحاءات ذاتية سلبية مثل: "سأسقط" ، "ساتلعثم" ، "سأرتبك" ، "لن أستفيد من..." ، "لا فائدة من.."....
المشكلة ان هذه الإيحاءات السلبية ، جاءت من تجارب معينة و خبرات تكونت عبر الأيام ، مما خلق أسلوباً في التفكير يتسم بالسبية و التشاؤم.

كيف يتعلم الإنسان من تلقاء نفسه أسلوباً آخر؟ لا شك ان ذلك يحتاج إلى مساعدة من خبير في هذه الأمور و إلا فسيكون شانه شان من يريد ان يتعلم الإنجليزية من كتاب يشتريه من المكتبة.

هناك كتب تتحدث عن هذا الموضوع و تعطي أساليباً و طرقاً عديدة لتطبيقه. في تقديري انها قد تفيد من يسعون لتطوير انفسهم (أي يملكون قدراً من هذه القدرات) ، و لكن من لا يملكها ، أو من هو يعاني من الإيحاءات السلبية فقد لا تجديه هذه الكتب.

على العموم لكي لا أحبط أحداً فهي إن لم تفد فلن تضر إن شاء الله.

و السلام.