جميعا ياأعضاء المنتدى/ إلى هؤلاء !!!
 

http://www.arab7.com/up/file/1070787644.jpg
إنني أخوكم الوجه البشوش أدعوكم بكل صدق أن تعودو عن هذه الأفكار وعن هذه العنجهية الدموية التي انعكست على الإسلام وأهله ، فأنتم تحاربونه في الداخل ولا تشعرون ظنا منك أنكم تنصرونه .... ألا ترون معي أن المفاهيم قد انقلبت في أذهنكم قبل غيركم؟
أيعقل أن كل من يخالفكم من علماء ومثقفين وغيرهم من أولى الأحلام والنهى قد جانب الصواب وهم الذين يدحرون من تزعم هذه الأفكار بالحجج النقلية والعقلية؟؟
ماذنب أبناؤكم وبناتكم الذين ينتظرون منكم حنان الأبوة ؟
أما فكرتم في زوجاتكم وحنانهم لكم وأنتظارهم بشغف للوقوف معهن في تربية تلك الأجيال اللذين ينتظرون منكم وقفة أب صاق ؟
بالله عليكم عودوا لرشدكم ..
نناشد فيكم الضمير الأيماني والأسلامي الحي الذي يمتلككم .
ننادي فيكم قيمة الدماء التي تناثرت بلا ذنب ..
نناشد فيكم الرحمة التي نطلب مداها من الله عزوجل أن ترحمو أنفسكم وترحمو من تعولون
فهل أنتم سامعون

الوجه البشوش

حسبكم الحديث الشريف :
‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏وعثمان بن أبي شيبة ‏ ‏المعنى ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏يعلى بن عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ظبيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏قال ‏
‏بعثنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سرية ‏ ‏إلى ‏ ‏الحرقات ‏ ‏فنذروا بنا ‏ ‏فهربوا فأدركنا ‏ ‏رجلا ‏ ‏فلما ‏ ‏غشيناه ‏ ‏قال لا إله إلا الله فضربناه حتى قتلناه فذكرته للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏من لك ‏ ‏بلا إله إلا الله يوم القيامة فقلت يا رسول الله إنما قالها مخافة السلاح قال أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا من لك ‏ ‏بلا إله إلا الله يوم القيامة فما زال يقولها حتى وددت أني لم أسلم إلا يومئذ

:::::::::::::::::::::::::

‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو خالد الأحمر ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي معاوية ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ظبيان ‏ ‏عن ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏وهذا حديث ‏ ‏ابن أبي شيبة ‏ ‏قال ‏
‏بعثنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في سرية فصبحنا ‏ ‏الحرقات ‏ ‏من ‏ ‏جهينة ‏ ‏فأدركت ‏ ‏رجلا ‏ ‏فقال لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أقال لا إله إلا الله وقتلته قال قلت يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح قال أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ قال فقال ‏ ‏سعد ‏ ‏وأنا والله لا أقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين ‏ ‏يعني ‏ ‏أسامة ‏ ‏قال قال رجل ألم يقل الله ‏
‏وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ‏
‏فقال ‏ ‏سعد ‏ ‏قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة