لحظه استرخاء
 

في اجمل لحظات الاسترخاء والانتعاش الفكري ،بالامس كنت اشعر واتحسس ملامح الفكر الانساني واحوال الامة العربية والاسلامية الى ان ادرت هذا الجهاز المتهالك التلفاز واذا بي ارى اعجوبة من عجائب الزمان ندوة عن احوال الناس وسلوكيات البشر وقد اندهشت لما سمعت وزاغت عيناي لما ارى ـ كت افقد صوابي وجزء من عقلي، ياللهول من برنامج مستشارك وهذه الركاكة في اللغة وشطوح تعدى مستوى ناطحات سحاب ماليزيا ـ تذبذب بالافكار لا ماثيل له واعجابات مربكة خالية من معاني العلم البسيط ، ثم وقفه امام تلفازي جعل من عقلي يسال ساخرا اهذا عينة اطبائي النفسييين الموقرين وهم من يحارب ضحالة التقدير الذاتي والاجتماعي.
صرخت في وجه ابني الصغير علي ( مسميه على عمة الله يصلحه) تعال وانا ابوك وش رايك في هالاكلام ضحك وقال وش يبون هذولاء الحين يا يبه !!!
انتظرت طويلا ثم نظرت على يساري فاذا بالصفحة اللرئيسيه صوره لقائد قد احكمت قبضتة ووقع تحت ذل مصنوع باسم الانسانيه فبصقت على صورته وتمنيت ان اكون طبيا نفسيا يوما قد اكون عارضا لسلعتي وبائع كلام ناجحا ولا اكون شبيها بمن نسي انه قد عفى عليهم الزمن واصبحوا في فلك الفكاهه هم يهيمون.
نموذج وعينه صريحة لمستوى الطب النفسي في بلادي.
صورة لمن يهمه اموره النفسيه مع التحية.
ارجو ان لايحذف موضوعي ان كان هناك شجاعة لمن يتعاون مع فقراء الفكر.