نفساني - قف اني مسلمه

ثمة اشياء في حياتنا تعكر صفوها وتذهب بريقها علامات استفهام ترتسم على شفاهنا عبس انفسنا وسياط حارقه تمزق قلوبنا ، بينما ثمة اسئلة يقذف بها الواقع جزافاً في المخيلة نعاق أمامها عن الاجابه .
هل امسينا مع بعضنا غرباء لانتناهى عن منكر؟!
أم هل زالت الغيرة على حرمات الله في نفوسنا؟!
او ربما جعلوها من خصال المتطفلين ؟ام ماذا ؟
تساؤلات عدة تدور في الخلد........ فتيات مسلمات نزعن ثوب الحشمه والحياء تحت ستار ( متحضرات،متطورات ، متقدمات) هل اصبح الستر والعفاف من علامات التخلف والرجعيه ام ان التقدم الحضاري يحتم علينا البعد عن الزي والمثل بشعار (لاحياء بعد اليوم) وقد قال عليه الصلاة والسلام" الحياء لايأتي الابخير " والذي يؤلمنا اكثر حينما نرى من السائرات على ذلك الطريق نساء كنا نلمح فيهن الخير. أي نوع من الرقي الحضاري ذلك الذي زلزل ثوابت الايمان.ام هو البعد عن منابع صلاح القلوب وحيائها مع التعلق بالجليسات اللاتي افسدن معاني الصلاح وبوادر الخير من اللاتي يشغلن ميدان التسابق نحو الموضات وصانعيها والجري خلف كل ناعق ، ما اشبه عقول هؤلاء بالريشه حينما تقلبها نسمة الريح، يتراءون لنا في كل مكان منقادات خلف أذناب الغرب يجرونهم بحبال جديد موضاتهم ليبرزن لنا مفاتنهن بالضّيق ثم بالمفتوح وبعده القصير والشفاف فالبنطال والعاري ونشعر بغصة الاسى تزيدنا الماً وكمداً حينما نبحث عن اللباس الساتر بين ملابس الباعه فبالكاد نجده مستثنى بين تلك الانواع من الالبسة بحجة كثرة الطالب عليها من قبل هؤلاء النساء ونجد كثير من الرجال (يقولون عن النساء)ناقصات عقل ودين" وكأنهم لايحفظون من السنة الاهذا الحديث ولانجد بيننا رجل الايعرفه فاين عقولكم في ظل هذه المواقف؟!!!
أيها الرجال ؟!! الستم عقلاء ؟ اذاًلماذا لاتردعون نساءكم عن مثل هذا الانقياد الاعمى ام هل اصابكم الداء ايضا فاصبحتم اعينا لاتبصر وآذاناً لاتسمع وقلوبا لاتعقل ام ان نساءكم وفتياتكم يعشن عنكم في زوايا النسيان لماذا لانقف وقفة مصارحة بيننا وبين انفسنا نسعى نحو مرحلة التعقلن ، نهذب هذه النفوس ونصلح مابها من خلل ، نوجه صيغ الاستفهام الى تلك الاماكن الصدئة في قلوبنا فنطهرها من الصدا ونزيل ماران عليه من السواد لماذا لانقوي الرباط بيننا وبين معبودنا حتى لايسهل انقيادنا خلف الاعداء لتطمئن قلوبنا وتعنون نساؤنا شفاهن لباعة القصير والبنطال والمفتوح والضيق والشفاف بكلمة(قف اني مسلمة )ردديها دائما للباعة لتكسد بضاعتهم وتستبدل بما يرضي الله عزوجل ولاينسى اولياء امورنا ( وقفوهم انهم مسؤولون)