انا تعبانه ساعدوني ارجوكم
 

انا كتبت مشكلتي منقبل ولكنني لم اتلقى الاجابه على الرلبط
http://www.nafsany.com/vb/showthread...threadid=15210
ولا ازال اعاني من هذه المشكله..
انا نفسيتي تعبانه جدا..بدات احس بالحقد من كل اثنين متزوجين سعداء بحياتهم لاني محرومه من الحب!!
زوجي يتجاهلني لاقصى الدرجات مع انني كلمته بالموضوع مرات عديده
انا متاكده من صدق مشاعره لي وانه يحبني لكنه لايعبر لي عن ذلك بالقرب الجسدي وانا لا اطلب الكثير فهناك اشياء صغيره تحدث بين الازواج من شانها التعويض عن الحب بينهم كالقبلات الصغيره والاحضان ولكنني محرومه من كل ذلك حتى انني لا اتذكر اخر مره جامعني بها زوجي!!
انا اصبحت احس بالكره والحقد عليه لما يفعله سواء كان بقصد او دون قصد ولكن نفسيتي تعبانه جدا وانا اكتب هذه الرساله ودموعي على خدي حتى انني اعتقد انكم لن تفهموا شيئا مما كتبت لشدة انفعالي
ارجوكم ساعدوني

الى الاخت قلبي يعورني
 

لمي أختي السائلة أن من حكمة الله تعالى في عباده أن يبتليهم بالخير والشر ليعلم من يطيعه سبحانه في كل أحواله ممن يطيعه في حال دون حال ، قال تعالى: ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ) الملك/2 ، وقال : ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) الأنبياء/35

ومن أنواع البلاء أن يبتلي أحد الزوجين بالآخر في سوء العشرة ونحوها لأي سبب كان ، ، فعليك اتباع ما يلي :

أولا : أكثري من ذكر الله والاستغفار ، وسؤال الله اصلاح الحال ، واعلمي ان لا يرد القضاء إلى الدعاء .

ثانيا : راجعي نفسك وطريقة معاملتك مع زوجك ، فقد تكوني أنت التي تغيرت عليه وأنت لا تشعرين ، فكوني له خير امرأة وزوجة ، وخير معين بعد الله تعالى ، وقفي معه في هذه المحنة ، وكوني سنده بعد الله تعالى .

ثالثاً :اجلسي معه جلسة مصارحة ، وأخبريه بما تحسين به وتشعرين ، واخبريه ان عليه حقوق تجاهك واخبرية ان الهدف من الزواج هو حصن النفس من الشهوات والاستقرار واشباع رغبات كل طرف وانصيحه باللين وعدم جرح مشاعره كرجل .

رابعاً: يمكنك أن توسطي بعض المصلحين – لاسيما الثقات من الأقارب - ، لبحث هذه المشكلة ، والنظر فيها ، وفي ماهيتها ، وأسبابها ، ومحاولة علاجها .

خامسا ً : اذا ثبت ان زوجك لا يقوم بالمعاشرة الزوجية ولا يشبع رغباتك الجنسية والنفسية فيمكن اخباره بذلك فان اعتدل والا فيمكن التلميح له بالطلاق كحل اخير واكرر مرة اخرى كحل اخير .

سادساً :يمكن اهداء له بعض الاشرطة المفيدة في تقوية اواصر المحبة والالفة بين الزوجين كاشرطة الشيخ محمد الدويش او الدكتور طارق الحبيب .

وننصحك أخيرا بأن توازني بين حسنات زوجك وسيئاته وألا يغيب عن بالك ما عنده من صفات حسنة ومن إحسان إليك ، من أجل أن يدعوك ذلك للسعي لإصلاحه وإعادته إلى طريق الحق والصواب في تدينه وعلاقته بربه أولا ثم في علاقته معك .