لماذا يا رجال؟؟؟!!
 

لماذا يا رجال؟؟؟!!

رسائلٌ تشتكي.. مكالمات تئن.. نساءٌ يجأرنَ إلى الله من عدم مبالاة أزواجهن أو إخوانهن بما يعتلج في قلوبهن من حمل هم الدعوة إلى الله بأي شكلٍ من الأشكال..

ولكني سأتحدث عن الكتابة باعتبارها ميداناً عملياً:

كثيرات صرحن لي بحرقة بأنهن يتمنين أن يسهمن بالدعوة إلى الله ولو بالكتابة التي لا تكلف شيئاَ..!!
والحقيقة أنهن يملكن مواهب فذة ويعانين من فراغ سمح لهن بإبداع أكثر لو تضافرت فيهِ كل الجهود لأصلحت الأمة بحالها.
ولكن تقاعس الرجال جعل هذه المواهب وهذه الهموم الدعوية حبيسة الأوراق، والأوراق حبيسة الأدراج، حتى يقيض الله لها من يطلق سراحها..!!
إحدى الأخوات تحلف لي بالله بأنها كتبت مقالاً عن شهر رمضان وأنه ظل حبيساً في درجها ثلاث سنوات وهو يماطل في الذهاب بهِ إلى صندوق البريد.
وهذه احترقَ قلبها لمنكرٍ فأنكرته بمقالٍ كتبته فظلت تتوسل إلى زوجها بأن يضعه في صندوق البريد أو يرسله بالفاكس وبعد محاولاتٍ مستميتة وضعه في جيبه ثم في درج السيارة بدلاً من صندوق البريد لتتصل بي بعد عدة أشهر من اليأس لتقول:
خذي مقالي عن طريقِ الهاتف..!!

والغريب أن كبائن الفاكس وصناديق البريد يكاد يمر عليها الرجال كل يوم، لأنها منتشرة في كل مكان وهي لن تستغرق من الوقتِ إلا القليل..!!
في حين بعض الإستراحات التي يقضون فيها سهراتهم اليومية ربما استغرق الوصول إليها نصف ساعة وربما أكثر..!!

فلماذا يا رجال؟؟؟؟

لماذا يا رجال تموت الهمم حين تكون لله ودينه، ألا تتذكرُ أن كل خطوة تخطوها وكل عون لامرأةٍ تدعو إلى الله، وكل عينٍ تقعُ على ما كتبَت أو تسمع ما قالت ستكون بإذن الله في موازين حسناتك أنتَ أيضاً..!!

((منقول من إحدى المجلات الإسلامية))

طبعاً هذه الكلمات أثرت فيني كثيراً فنقلتها لكم ولكن لم أقصد بها كل الرجال بل هناك من فيهم الخير والحمد لله وهم لم ينقرضوا بعد..
لكن أوجه هذه الكلمات إلى من كان من هذه الطائفة الخاملة...!!
هداهم الله وأصلحهم لما فيه الخير لدينهم وأمتهم ومجتمعهم..

()*()*()* وفق الله الجميع لما يحب ويرضى *()*()*()

دائما تضيئ المكان اتعرفين من هي


(القريشيـــــــــــــــــة)




بارك الله فيك وشرح الله صدرك



تقبلي احترامي


البتار

اخي البتار هذا من حسن اخلاقك الكريمه

نفع الله بك وغفر لك